استعرضت سونيا الزغول أهم الأخبار والمستجدات على الساحتين العالمية والعربية، والواردة إلى غرفة أخبار الأن، ومنها ملف الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق، هل يمكن أن تبقى على موعدها؟ وماذا حول نسب المقاعد في المجلس القادم؟ إلى جانب انسحاب مرشحين بعد تهديدات بالقتل أو الاختطاف، ويناقش معها هذا الملف الضيفان؛ من عمان الباحث في الشؤون السياسية العراقية رعد هاشم، ومن بغداد المحلل السياسي والأمني زياد العرار:
وفي الجزء الأول جاء؛
- تقرير حول الانتخابات النيابية العراقية المبكرة ومصيرها الضبابي حتى الآن، خاصة بعد الحوادث التي طالت نشطاء كانوا مرشحين، وعزوف البعض عن المشاركة في خوض الانتخابات بعد تلقيهم تهديدات بالقتل أو الاختطاف.
- تحدث رعد هاشم حول الصعوبات التي تكتنف تلك الانتخابات لوجود الكثير من المنظمات والتي تسعى نحو إجرائية سياسية منهجية والكثير من الأطروحات التي تتبعها الأحزاب التي لها فصائل مسلحة، فيما أعضاء تلك الأحزاب يؤكدون على أن أحزابهم لا تمتلك تلك الفصائل.
- وتحدث زياد عرار حول بعثرة الحياة السياسية في العراق، فمن الممكن لأي شيء أن يحدث، كأن يترشح بعض الأفراد على الرغم من تسميتهم بعقوبات دولية، لذلك تحتاج العملية السياسية في العراق إلى تعديلات جمة، ولا يزال الوقت مبكرًا للحديث عن انتخابات مبكرة كاملة الجوانب.
- وحول مستقبل تلك الانتخابات تحدث رعد هاشم عن مغادرة الكتل من قبل المرشحين تحدث بعد الفوز، ومن المتوقع أن تحدث بشكل كبير بعد الفوز، لكن من الصعب تنظيميًا أن يتم الانتقال من جهة إلى أخرى، وهو ما يضع مسؤولية على المفرزة السياسية حيال ذلك الفرز والانتماء للميليشيات والفصائل.
وفي الجزء الثاني جاء؛
- أشار العرار إلى أن التيار الصدري "ثائرون" اختار الطريق الأسهل انتخابيًا بمراهنته على الدخول منفردًا دون اللجوء إلى الأحزاب السياسية معتمدًا على قواعده الشعبية، لكن مجمل العملية الانتخابية ستكون مختلفة لاختلاف المزاج السياسي في الشارع العراقي.
- وأشار هاشم إلى التصريحات الصدرية التي يروجها التيار الصدري حول احتمالية أن يكون رئيس الوزراء العراقي القادم من التيار الصدري، ثُم التراجع عن تلك التصريحات، وهو ما يدل على التخبط السياسي في العراق لدى كل المشاركين الفاعلين في اختيار رئيس الوزراء أو حتى أي وزير آخر.
- وتحدث العرار عن الخلاف على الدوائر الانتخابية والتي يمكن من خلالها عدم وضوح المشهد بالنسبة للكتل الشيعية رغم وضوحه لدى المشهد الكردي والمشهد السني، وحتى الآن لم يكتمل المشهد الشيعي نظرًا لشدة الانقسام وحجم الخلاف الحاصل بينهم.
- وتحدث هاشم حول الشفافية التي يمكن أن تغيب عن المشهد الانتخابي مثلما حدث في سنوات الاحتلال الأمريكي، والآن الوضع مختلف باعتبار العراق مستقر نسبيًا عما كان.
وفي الجزء الأخير جاء؛
- تقرير حول التحالف الوطني الكردستاني الذي يخوض الانتخابات ضمن قائمة موحدة.
- تحدث العرار عن الفوضى التي يمكن أن تحدث حال لم تحدث الانتخابات إذا ما تم الاستمرار في تلك التخويفات والتهديدات للمرشحين، والتي أثرت بشكل واضح على عدد المرشحين المستقلين والذين انسحب كثير منهم لمعرفتهم عن حجم الخطورة والاستهداف، لكن واجب الحكومة رغم كل شيء توفير الأجواء الآمنة للناخبين وتأمين حياة المرشحين.
للمزيد من تفاصيل هذا الملف وغيره من الأخبار، تابعونا على منصة الآن.