تهب الحياة قلة نادرة قدراتها الخاصة، وهؤلاء من بينهم يظهر الأشخاص الذين يغيرون العالم باختراعاتهم وأفكارهم التي تنقل العالم نقلات واسعة على كافة المستويات، ومن بين تلك الفئة يتخصص البعض في تحويل عقولهم وتسخيرها لأجل إنتاج ما يسهل الحياة على ذوي الهمم أو أصحاب القدرات الخاصة، وهو ما فعلته طالبة مصرية، استطاعت مساعدة المكفوفين بشكل كبير عن طريق تقديمها لأحد الاختراعات والمسمى "عين المكفوفين المبصرة". فما القصة؟
كانت الطالبة المصرية أمنية أيمن بمحافظة الشرقية قد عملت على الاختراع بعد تجربة مرت بها، تجعل الشخص الكفيف مثل الشخص السليم تمامًا، حيث عملت على هذا الاختراع لتسهيل حياتهم ومتابعتها، حتى وصل الأمر إلى استطاعتهم قيادة السيارات، بل وتمكن المكفوفين من هؤلاء باستخدام النظارة أن يظل على اتصال بوسائل التواصل الاجتماعي، كما أنه يمكنه أن يسجل عليها المحاضرات وإمكانية العودة إليها مرة أخرى، ولا تكتفي بذلك بل يوجد آلة حاسبة يمكنها أن تساعد المكفوفين في الحساب.
يُشار إلى أن والد الطالبة ناشد المسؤولين خلال لقاء تلفزيون الآن مع ابنته ومعه، بتبني اختراع ابنته، ومساعدتها، وأن يقف الجميع إلى جانب ابنته، فقد يساهم اختراه ابنته في إعادة دمج المكفوفين في الحياة العامة في مصر وكل العالم بسهولة.
للمزيد من تفاصيل القصة، تابعونا على منصة الآن.