استعرض وسيم عرابي أهم الأخبار والمستجدات على الساحتين العالمية والعربية، والواردة إلى غرفة أخبار الأن، ومنها ملف انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، والتي تبدأ في مايو القادم، وتنتهي في 11 سبتمبر القادم، ولكن ما وجهة نظر الشباب الأفغان؟ يناقش البرنامج القضية:
وفي الجزء الأول جاء؛
- باعتبار أمريكي؛ أكد الرئيس جو بايدن أن للأفغان حقًا في حكم بلادهم، وأن القوات الأجنبية لن تخلق حكومة مستقرة في البلاد، هذا وبينما تسيطر طالبان على قرابة 19% من الأراضي الأفغانية، وتسيطر الحكومة على قرابة ما يعادل 32%، والبقية متنازع عليها، وهو ما يزيد تخوفات الشارع الأفغاني من الانسحاب الأمريكي، إلا أن الشباب الأفغاني كان له رأي آخر.
- قال الصحفي الأفغاني عزت الله مهرداد في مقابلة خاصة لأخبار الآن، إن هناك وعود كبيرة لم تحقق للشعب الأفغاني، وسيبقى الشعب الأفغاني وحده هو الضحية في كل ذلك، موضحًا الأعداد الكبيرة للضحايا الأفغان في ذلك الصراع الدائر بين الحكومة وطالبان.
- وتحدث الصحفي مهرداد عن أعداد القتلى والمصابين، ففي العام 2021 حتى الآن فقط، قتل أكثر من 500 مدني أفغاني، وأصيب 1200 آخرون في أفغانستان وفقًا للأمم المتحدة، وأنه في كل عام يُقتل قرابة 3 آلاف أفغاني ويُصاب قرابة 7 آلاف مدني، وأن 25 شابًا يُقتلون كل يوم في البلاد.
- تقرير يُسلط الضوء على الجانب المضيء في الملف الأفغاني فهناك من تحدى كل هذا الواقع الأليم، هناك أفغانيات تحدين كل ذلك، وهن مجموعة من فتيايات أبطال الجودو، يتدربن في ظروف غير اعتيادية، ويبعثن رسائل أمل للمجتمع الأفغاني والعالم.
وفي الجزء الثاني جاء؛
- كان إعلان الرئيس بايدن ما قاله قد تسبب في هزات في المنطقة، خصوصًا أن حديث الانسحاب لم يشترط على طالبان أن تتوقف عن استضافة الجماعات الإرهابية كالقاعدة وداعش، فإعلانه زاد مخاوف الشباب الأفغان خاصة الفتيات والاتي قررن مواصلة المضي قدمًا في طريق الرياضة والسلام.
- تقرير حول ممارسة فتيات أفغانيات للرياضة وتحديهن للكثير من من المعوقات، وتكوين فريق كرة سلة للفتيات المعوقات، وأحلام الفتيات حول اللعبة والسلام.
وفي الجزء الأخير جاء؛
- استضاف هذا الجزء الباحث في الأمن الدولي وشؤون الإرهاب "جاسم محمد" من برلين، للحديث حول قرار بايدن، والذي نزع حوافز طالبان للعودة إلى الحكومة، وأشار الضيف إلى التسرع في قرار بايدن الانسحاب، فالوضع لا يُشجع على ذلك، وسيؤدي إلى فراغ أمني واسع ويعيد الكثير من المخاطر على المستوى الداخلي.
- وأشار جاسم إلى أن الدول المجاورة لأفغانستان ستقوم بالتدخل في الشأن الأفغاني، وهو ما سيدفع دول الجوار إلى تدخل أكبر، مما لا يجعل أفغانستان لأن تكون صاحبة قرار، ولفت الانتباه إلى خطورة الدور الذي ستقوم به طالبان والقاعدة.
- تقرير حول رياضة الباركور والتي تُشكل فسحة أمل لشباب الأفغان.
للمزيد من تفاصيل كل تلك الأخبار وغيرها، تابعونا على منصة الآن.