لا تزال الحكومة الصينية تمارس تعدياتها وانتهاكاتها لحقوق أقلية الإيغور المسلمة في الصين في إقليم تشينغيانغ، ورغم المطالبات الدولية بضرورة توقف الصين عن تلك الممارسات إلا أنها لا تستمع إلى كل تلك الأصوات، ولا حتى إلى صرخات العذاب والألم من الإيغور.
يعرض الفيديو قصة مأساة إسماعيل عثمان المقيم في هولندا الآن، الإيغوري المسلم، والذي يحكي عن فظاعات الصين في حقه وحق كل أقلية الإيغور المسلمين، إذ يحكي عثمان عن محاولة تجنيده من ضابط أمن صيني للتجسس على التركستانيين الإيغور في الشتات والمغتربين، عرض عليه التعاون في مقابل تسهيل أموره في هولندا ومساعدته وكذلك مساعدة عائلته هناك، ولكن حين قام بالرفض، كيف تعرض للتهديد بأمن أسرته في الصين، وذلك منذ وصوله إلى هولندا في 2007، وحتى 2013 بعد حصوله على الجنسية الهولندية، وحين تواصل مع أخيه عرف عن تعرضه وأهله هناك للضغوط.
لم يتعاون إسماعيل مع ضابط الأمن، لتختفي أسرته، وتنقطع الصلات بينهما والاتصال بينهما، ورغم محاولاته مع الصليب الأحمر للوصول إلى معلومات عن أقاربه وكذلك منظمة العفو الدولية، إلا أن كل المحاولات فشلت في الحصول على أي ملعومات حول أسرته وأقاربه الذين اختفوا.
فمن يستمع ويفتح قلبه وعقله لهؤلاء الإيغور؟
للمزيد من الفيديوهات، تابعونا على منصة الآن.