انتشرت موجة من الغضب على منصات السوشيال ميديا خاصة المصرية، والتي غضبت جماهيرها على إثر ظهور الفنانة التونسية المقيمة في مصر "هند صبري" في أحد الإعلانات الخاصة بحدث مصري خالص، وهو نقل المومياوات الملكية، وهو الحدث الفريد الذي ينتظره العالم كله في مطلع أبريل القادم، حيث سيتم نقل 22 مومياء ملكية من مقرها بالمتحف المصري في ميدان التحرير وسط القاهرة، إلى متحف الحضارة في "الفسطاط".
وعارض المصريون اشتراك الفنانة التونسية في العرض الخاص بالحدث، والذي سيصاحب نقل المومياوات، والذي سيشارك فيه الكثير من الفنانين والفنانات، وجاء الاعتراض باعتبار الحدث مصريًا خالصًا، وهناك من النجمات المصريات الكثيرات يمكن أن يشاركن في العرض بديلاً عن هند صبري، فهن أحق بالمشاركة حسب ما تحدث رواد السوشيال ميديا الغاضبون، وأمام هذا الهجوم، خرجت صبرها التي تخضع لعزل الحجر المنزلي لفيروس كورونا، وتحدثت عن مشاركتها، مشيرة إلى أن العديد من الفنانات تشاركن الحفل بمشاركة أوسع كثيرًا منها، وأنها تعتبر مشاركتها في حدث إنساني وعالمي أمرًا طبيعيًا، ولا تفهم سر هذا الهجوم "المبالغ فيه" على حد وصفها، وكررت شكرها لاختيارها في المشاركة في حدث كبير كهذا.
يُذكر أن هند صبري اعتبرت خلال ما كتبته على مواقع التواصل، أن من نما إلى فكره حجبها من المشاركة ولو بجزء صغير مقارنة بالنجوم المصريين، فهذه طريقة فهم مغلوطة للحدث، وأن من فكر بهذا الشكل يقلل من قيمته الحضارية خاصة أن تلك الانتقادات يمكن أن تدخل في باب العنصرية.