أُثير على مواقع التواصل الاجتماعي جدل واسع حول الأغنية الوطنية التي غناها المطرب السوري حسين الديك، وذلك بعد إذاعة البرومو الخاص بالأغنية، والتي توالت الاتهامات لها بأنها مسروقة من أغنية "حطي كفك بكفي" للفنان اللبناني رضا، إلى جانب العديد من الاتهامات والانتقادات الأخرى التي طالت الأغنية التي بثها التلفزيون السوري الرسمي بعد الإعلان عن "برومو" الأغنية.
وانهالت الانتقادات على الديك وأغنيته، والتي ظهر في الإعلان الترويجي لها، مجموعة من الشباب السوري في أماكن مختلفة حول العالم، ويرتدون جميعًا قمصان بيضاء، وعلى صدرها العلم السوري مرسومًا على شكل قلب، وبداخله عبارة "أنا سوري وبتشرف"، وتعجب المنتقدون من الديك الذي يغني بتلك اللهجة، بينما يعيش خارج سوريا منذ اندلعت الحرب قبل قرابة عشر سنوات، مما جعل الكثير يصف الأغنية ومطربها ومن ظهر فيها بأنهم يعيشون منفصلين عن الواقع، وما يحدث في الداخل السوري متردي الأوضاع، والذي لا تعكسه هيئات المشاركين خاصة في "البرومو" الترويجي للأغنية. وعلى جانب آخر، امتدح آخرون الأغنية، متجاهلين الانتقادات الواسعة التي طالت صورتها ولحنها المتهم بالسرقة.
يُذكر أن الفنان اللبناني رضا، وفور ظهور الإعلان الترويجي، تحدث عن سرقة لحنه، واضفًا تلك السرقة بأنها "عار"، وتساءل في تصريح صحفي له: "أيعقل أن أغنية مهداة لسوريا من لحن مسروق وملحن سارق؟". وأشار إلى أنه بصدد الإبلاغ عن تلك السرقة للعمل على إيقاف الأغنية على يوتيوب، في حين تعجب رواد السوشيال ميديا من دعم الأغنية من جهات رسمية سورية مثل وزارة الثقافة والإعلام والداخلية ونقابة الفنانين.