تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خبر عودة المدرب الفرنسي باتريس كارتيون لتولي تدريب فريق نادي الزمالك المصري، وذلك بعد الإعلان الرسمي للنادي عن فسخ عقد المدرب البرتغالي جايمي باتشيكو، وانتشرت إشاعات على مواقع التواصل عن وقوف المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودي وراء تلك الصفقة، ودفعه لقيمة الشرط الجزائي في عقد المدرب الفرنسي لنادي التعاون السعودي، وهو ما نفاه آل الشيخ جملة وتفصيلاً في بيان مفصل له على صفحته الشخصية على موقع فيس بوك، مؤكدًا على انقطاع صلته بالرياضة في مصر منذ بيعه لحصته في نادي "بيراميدز" المصري لمستثمر إماراتي.
وجاء في بيان آل الشيخ المنشور: "ما زلت أوضح منذ لحظة إعلاني منذ عام بخصوص ابتعادي عن الرياضة في جمهورية مصر العربية الشقيقة، وما زالت هنالك شائعات وأقاويل، وآخرها اليوم، عن علاقتي بالتعاقد مع مدرب نادي الزمالك… قولاً واحدًا، ليس لي أي علاقة بأي شأن رياضي في أي مكان، ليس في مصر فقط بل غير مصر، إلا استثماري وتملكي لنادي ألميريا الإسباني، ورئاستي الشرفية لنادي الهلال السوداني الذي اعتز بها، وأكن لجمهوره كل الحب والتقدير… فقط هذه علاقتي بكرة القدم". وتابع في بيانه موضحًا أنه لم يقم بزيارة مصر منذ فترة طويلة، وأن هناك من يسعى لتشويه صورته قائلاً: "لقد تعودت على استخدام اسمي في كثير من الأخبار غير الحقيقية والمغرضة، وأعلم أن الهدف من وراء ذلك تشويه صورتي، ويقف خلف ذلك جهات أعرفها جيدًا".
يُذكر أن عودة المدرب الفرنسي إلى نادي الزمالك أثارت العديد من ردود الفعل من الجماهير، ومنهم رئيس النادي المقال مرتضى منصور، والذي ذكر الجماهير بفرار المدرب الفرنسي قبل ذلك وهروبه من نادي الزمالك في أوقات حاسمة للنادي العام الماضي قبل أيام من نهائي إفريقيا، وهو ما تسبب في موجة غضب كبيرة من جماهير الزمالك ضد المدرب الفرنسي.