انضمت الفنانة المصرية إلى طابور الإصابات بفيروس كورونا بين صفوف النجوم في مصر، وذلك بعد إعلانها عن إصابتها بفيروس كورونا، وذلك خلال تصويرها لأحد الأفلام التي تشارك فيها، مما اضطرها إلى الخضوع للحجر المنزلي، والالتزام التام بكافة تعاليم السلامة حسب بروتوكول علاج وزارة الصحة المصرية، وقامت بتحذير كل المخالطين لها، ونصحت بضرورة إجراء فحص للتأكد من عدم الإصابة.
وكانت غادة عادل قد أعلنت على موقعها الشخصي على منصات التواصل عن إصابتها، وأكدت انها موجودة الآن في داخل منزلها، وتعمل على تحسين حالتها الصحية عبر اتباعها ومتابعتها لتعاليم الطبيب، وأنها ستبقى لحين تحسن حالتها الصحية، وإجراء المسحة الثانية، وذلك قبل أن تعود إلى استكمال فيلمها الجديد الذي تشارك به، والمقرر عرضه في صيف هذا العام، والذي تتشارك فيه مع مجموعة ونخبة من النجوم المصريين، معبرة عن أملها في العودة السريعة، ومتمنية الشفاء للجميع.
يُشار إلى أن هذا الإعلان تنضم على إثره غادة عادل إلى مجموعة من النجوم المصريين الذين أعلنوا عن إصابتهم بالفيروس التاجي كوفيد 19، ومنهم مؤخرًا الفنان أحمد مكي ونجلاء بدر ودينا، والفنان القدير توفيق عبد الحميد، بينما كان آخر الراحلين من فناني مصر بسبب كورونا الفنان يوسف شعبان والفنانة أحلام الجريلتي، قبل خسارة الوسط الفني لآخرين رحلوا متأثرين بمضاعفات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وكان اولهم رجاء الجداوي وكذلك هادي الجيار.