استعرض وسيم عرابي حلقة خاصة من ملف أقلية الإيغور وكيف تتعامل معها الحكومة الصينية، وروايات المعاناة المستمرة وسط استمرار قمع بكين لها والقضاء عليها.
وفي الجزء الأول جاء؛
- ظهرت وثائق مسربة كثيرة حول تعقب الصين للإيغور وصل إلى حد مراقبة مزاجهم ونمط حياتهم، وأي تغيير يُلاحظ يتم اعتقال صاحبه، وهو ما يؤكده التقرير الذي تم عرضه حول ذلك. والذي أوضح الاعتقال الجماعي وعمليات العقم القسري للإيغوريات، والتعذيب والاغتصاب، والعمل الإجباري الذي تفرضه الصين وغيره من الكثير. وعرض التقرير الكثير من الحالات الإيغورية التي ظهرت للعالم، ارتكبت الصين خلالها جرائم ضد الإنسانية.
- وعرض البرنامج مقابلة حصرية مع أدريان زينز المتخصص في الدراسات حول معسكرات الاعتقال في شينجيانغ، والذي أوضح أن المعلومات المسربة توضح أنه من أسباب الاعتقال للإيغور ووضعهم في معسكرات الاعتقال، تهمة التطرف الديني مثل وضع الحجاب أو إجراء محادثات عبر تطبيق غير معروف للحكومة أو استخدام تطبيقات أجنبية، إلى جانب مراقبة المحتجزين وعائلاتهم وزوجاتهم وأطفالهم.
- وتابع زينز خلال المقابلة عرض تفاصيل المراقبة التي وصلت إلى حد مراقبة الغاز المستخدم للتدفئة داخل المساجد وأسباب تغير تلك الكمية، ودلالته على عدد الموجودين في المسجد، إلى جانب استخدام بيانات يوفرها الذكاء الاصطناعي تعتبرها الشرطة علامات تحذيرية.
- لم تكن الصين تعتقد تسريب وثائق تفضح جرائم الصين، وهو ما كشفته الصحفية الأمريكية يائيل غراير لأخبار الآن في مقابلة خاصة حول تقارير الشرطة التي تؤكد الملاحقة القضائية لحسابات شخصية تابعة لمسلمي الإيغور، وكذلك نقاط تفتيش الإيغور والتي تصل إلى التفتيش في الحياة الشخصية والهواتف، والمراقبة المتشددة على المساجد. وأكدت غراير أن كشف تلك الأمور الفظيعة سوف يتسبب في تعقيد أمور الإيغور أكثر وأكثر، وهو ما يرقى إلى جرائم الإبادة الجماعية.
وفي الجزء الثاني جاء؛
- تقرير حول مضي الصين في الاعتقال للإيغور وتحويلها إلى أماكن للعمل القسري، وإذابة هويتهم ومحوها، ويستضيف التقرير عبد الوالي أيوب أكاديمي إيغوري متخصص بملف الإيغور.
- تقرير حول استهداف الصين لرجال الأعمال الذين يوفرون فرص العمل للإيغور.
- تقرير حول لائحة طويلة تظهر أسماء نحو 200 من رجال الأعمال الأغنياء الذين تعاملوا مع الإيغور، وهو ما أوضحه عبد الوالي أيوب في مقابلته لأخبار الآن، حيث تم اعتقال المئات من رجال الأعمال متزامنًا مع اعتقال مئات الآلاف لمعسكرات الاعتقال والعمل القسري.
- تقرير حول اعتقال الصين لكافة الأقليات الأخرى والتضييق عليها، لكنها ليست في حدود الاعتقالات التي تتم وسط أقلية الإيغور المسلمين.
- تقرير حول تعرض النساء الإيغواريات بشكل أساسي للاستهداف من قبل الحكومة الصينية لإحداث التغيير الديمغرافي، ولخفض عدد المواليد من الإيغور المسلمين وهو ما تفضحه الإحصائيات.
وفي الجزء الأخير جاء؛
- عرض البرنامج تقريرًا حول تورسوناي زياودون إحدى الإيغوريات الناجيات من معسكرات الاعتقال في الصين، والتي روت لأخبار الآن تفاصيل تثير الاشمئزاز خلا فترة اعتقالها وسجنها وتعرضها للاغتصاب مرات عديدة وأساليب التعذيب الوحشية والإجبار على أخذ حبوب منع الحمل.
- تقرير حول قصص الاغتصاب التي وقعت في معسكرات الاعتقال تم تسريبها إلى شبكة CNN، وتكشف تفاصيل مروعة حول عمليات الاغتصاب وإجبار النساء على ذلك وهن مقيدات إلى السرير، ومن ثَمَّ عرضهن للرجال مقابل المال، فيما يُشبه العبودية الجنسية.
للمزيد من تفاصيل كل تلك الأخبار وغيرها، تابعونا على منصة الآن.