أعلن قبل عام تقريبًا الفنان الملحن المصري عمرو مصطفى عن اعتزاله التلحين، وقال إن اعتزاله يعود إلى كونه أكمل 20 عامًا في مجال التلحين للأغاني العربية، قام خلالها بالتعاون مع معظم فناني الوطن العربي ومطربيه، إلى جانب بعض النجوم من دول مختلفة، ولكنه قبل أيام أعلن على صفحته الرسمية على منصة "فيس بوك" عن تراجعه عن قرار الاعتزال، وعودته القريبة إلى الساحة بأعمال قوية ستحوذ على إعجاب الشباب العربي، متحديًا الملحنين على الساحة، حسب ما صرح به في المنشور على صفحته.
واعتبر مصطفى أن اعتزاله كان بمثابة أجازة بعد السنوات الطويلة التي قضاها في التلحين، إلى جانب ما فرضته ظروف جائحة كورونا، وكتب على حسابه الشخصي على فيس بوك قائلاً: "توضيح للجميع اعتزالي التلحين السنة الماضية كان للأسباب الآتية.. أولا: كان احتفالى بـ 20 سنة تلحين لكل نجوم الوطن العربى والتركى، فكان لازم إجازة، ده غير كورونا يبقى كده عصفورين بحجر واحد.. مذاكرة وكده كده الدنيا كانت واقفة"، وأوضح كذلك أنه كان بحاجة إلى الاستماع أكثر إلى الموجة الموسيقية الراقصة التي تجتاح الغناء العربي هذه الفترة مضيفًا: "وجود موجة كبيرة من أغانى راقصة حبها الشباب وكانت تحتاج إلى وقفة والاستماع لها ومعرفة سبب انتشارها والتركيبة الجديد".
يُشار إلى أن عمرو مصطفى والذي قام بتلحين كثير من الأغاني المشهورة لكبار مطربي العالم العربي، أكد على أن الفترة القادمة من أغانيه سوف تشهد "طفرة موسيقية"، لكنها ستكون عن دراسة، لتكون مناسبة للذوق والتركيبة الجديدة، وأعلن مصطفى تحديه للجميع من الملحنين العرب قائلاً: "خدتوا فرصة كبيرة السنة اللي فاتت، أتمنى السنة دي تسخنوا معايا، ونمتع كلنا الجمهور".