سيطرت حالة من الفزع على مستخدمي حواسيب شركة آبل عملاق التكنولوجيا الأمريكية، بعد الإعلان عن هجمة قرصنة إلكترونية، سقط خلالها أكثر من 40 ألف جهاز حاسوب آبل تحت قبضة قراصنة إلكترونيين مجهولين في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، مما شكل تهديدًا عالميًا لكافة مستخدمي أجهزة آبل وماك، بعد تمكن برمجيات خبيثة من الولوج إلى الحواسيب، والتحكم بمصير كل المعلومات والبيانات الحساسة على تلك الأجهزة، في حين التزمت شركة آبل الصمت حيال الخبر.
كانت الشركة الأمريكية المتخصصة في الأمن السيبراني "Red Canary" قد ذكر خبراؤها أن حواسيب آبل وماك، تتعرضان لواحدة من أكبر هجمات القرصنة، والتي سقط خلالها عشرات الآلاف في قبضة قراصنة مجهولين، تمكنوا بعد نجاحهم في الولوج إلى أنظمة التشغيل، من نشر برمجيات ضارة، تعطل على إثرها أكثر من 40 ألف حاسوب ماك وآبل، وأشارت الشركة إلى أن تلك الهجمة الضخمة تتركز حول برمجيات التحكم "Silver Sparrow"، ولم يستبعدوا أن تكون تلك الهجمة لأجل السطو على المعلومات والبيانات داخل الأجهزة، وقد يتسبب الأمر حتى في إتلافها.
يُشار إلى أن إدارة شركة آبل الأمريكية، لم تتحدث عن الخبر حتى الآن، ولم يصدر عنها أي تعليق على تلك الهجمات الكثيفة، في حين أشارت شركة "Red Canary" أنها صارت تمتلك أدلة موثوقة على حدوث القرصنة، ولديها علامات واضحة على نشر برمجيات ضارة، استغلت نقاط ضعف في نظم تشغيل حواسيب ماك وآبل، وهو ما أثار قلقًا واسعًا لكل مستخدمي حواسيب آبل حول العالم.