نتعرف مع الإعلامية صولانج الراسي في حلقة جديدة من البرنامج الأسبوعي "الأسبوع في بوست" على أهم الموضوعات والقضايا التي تناولها العالم الرقمي، وشغلت رواد منصات التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الفائت، ومنها:
- علق الكرملين على دعوة مؤسس شركة "تيسلا" إيلون ماسك، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتحدث معه عبر شبكة "كلوب هاوس" الاجتماعية: وذكر موقع قناة "زيفزدا" نقلاً عن المتحدث الرسمي باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، الذي قال "هذه الدعوة من السيد إيلون ماسك مثيرة للاهتمام حقا". وأضاف بيسكوف قائلاً بهذا الصدد: "كما تعلمون أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يستخدم شبكات التواصل الاجتماعي شخصيًا وبالتالي لا نعلم كيف يمكن أن ننظم الأمر بينهما". وكتب ماسك في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" في دعوة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "هل ترغب في الدردشة معي في النادي"؟ وأضاف ماسك بالروسية: "إنه لشرف عظيم أن أتحدث معك". وعلى مدار أشهر، يطالب الكثير من الأشخاص بالوصول إلى Clubhouse، وهو تطبيق من تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن دخوله فقط من خلال دعوة، ويسمح للأعضاء بالانضمام إلى غرف افتراضية لإجراء مناقشات صوتية حول مختلف الموضوعات. وعلى عكس شبكات التواصل الاجتماعي الأخرى التي تعتمد بشكل كبير على الكتابة، فإن النظام الأساسي لتطبيق Clubhouse قائم على الصوت، وليس النص، مما يجعله يبدو وكأنه “بودكاست” تفاعلي أو مكالمة جماعية. ويقول بول دافيسون وروهان سيث، مؤسسا تطبيق Clubhouse إنه في أي ليلة، هناك الآلاف من الغرف المختلفة التي يمكن للأشخاص الانضمام إليها لإجراء محادثات مباشرة. في أقل من عام منذ إطلاقه، أصبح Clubhouse اسما معروفا في "سيليكون فالي"، وجذب ملايين المستخدمين حول العالم، وتُقدر قيمته بأكثر مليار دولار. وتخطط الشركة الآن “للتوسع بأسرع ما يمكن وفتحه للجميع قريبًا”، وفقا لما أعلنه الشريكان المؤسسان. لكن كل ذلك الاهتمام يأتي أيضا بتحديات محتملة لشركة Clubhouse. فقد بدأت شركة "تويتر"، وهي منصة تضم جمهورًا أكبر بكثير، مؤخرًا في تجربة ميزة جديدة تسمى "Spaces"، والتي تصفها "تويتر" بأنها تجربة صوتية حية يمكن فيها لعدة أشخاص التواصل أو مناقشة موضوع ما. وتواجه شركة Clubhouse أيضًا أسئلة حول ما إذا كانت مجهزة للتعامل مع إساءة الاستخدام والكلام الضار على تطبيقها، خاصةً مع زيادة حجمه.
- رسام بريطاني مقيم في دبي يحقق لقب غينيس بأكبر لوحة قماشية فنية في العالم: حقق الرسام وأحد رموز الأعمال الإنسانية البريطاني ساشا جفري لقب غينيس للأرقام القياسية، وذلك لتنفيذه لأكبر لوحة قماشية فنية في العالم، والتي أطلق عليها اسم "رحلة الإنسانية"، وبلغت مساحتها أكثر من 17 ألف قدم مربع. وتمكَّن ساشا جفري، والذي يُعَد أحد أشهر الرسامين في عصرنا الحالي، من الوصول إلى أكثر من 2.5 مليار شخص في جميع أنحاء العالم من خلال هذه القطعة الفنية الشهيرة، والتي استغرق إكمالها مدة سبعة أشهر بواقع 20 ساعة في اليوم، فيما استخدم 1065 فرشاة رسم و6300 لتر من الطلاء لتنفيذها. وتُعَد لوحة ساشا جفري "رحلة الإنسانية" جزء من المبادرة الخيرية "إنسانية مُلهَمة"، التي حظيت بتأييد أكثر من 100 شخصية مشهورة عالمياً، وتم إطلاقها تحت رعاية كريمة من معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان عضو مجلس الوزراء، وزير التسامح والتعايش بالشراكة مع كلٍّ من دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ومنتجع أتلانتس النخلة بدبي. وتعد اللوحة أكبر مبادرة اجتماعية وفنية وخيرية عالمية في التاريخ وتم تنفيذها في منتجع أتلانتس النخلة بدبي داخل القاعة الكبرى التي قام جفري بتحويلها إلى استوديو رسم حيث أمضى فيها 28 أسبوعًا، وذلك من شهر مارس إلى شهر سبتمبر 2020 أثناء فترة الإغلاق التام خلال جائحة كوفيد-19. ولإخراج اللوحة من قاعة "أتلانتس" الكبرى، تم تقسيم لوحة "رحلة الإنسانية" الضخمة إلى عدة لوحات قماشية بعد ترقيمها وتوقيعها وفهرستها وتعليقها على إطار. وسيتم بيع 70 قطعة من اللوحة بشكل فردي عبر أربعة مزادات خلال العام الجاري 2021، فيما سيتم جمع الأموال لصالح المبادرات الخيرية في قطاعات التعليم والاتصال الرقمي والرعاية الصحية ومرافق الصرف الصحي.
- اهتمام إعلامي عالمي واسع بصورة مسبار الأمل الأولى للمريخ: سلطت وسائل الإعلام العالمية، الضوء بشكل لافت على أول صورة التقطها مسبار الأمل لكوكب المريخ، حيث تم تداول الصورة بشكل غير مسبوق في كبرى الصحف وقنوات التلفزة العالمية والمواقع الإلكترونية المتخصصة، ما يعكس الاهتمام العالمي بالبيانات والصور التي سيجمعها مسبار الأمل في مسيرة دعم العلوم والمعارف الفضائية. وتصدرت صورة المريخ التي التقطها مسبار الأمل صفحات وشاشات ومواقع العديد من وسائل الإعلام العالمية المرموقة مثل "الإندبندنت" و"واشنطن بوست" و "ديلي ميل" و"بي بي سي" و"سي إن إن" و"ذا إكونوميك تايمز" و"سي نت"، وذلك ضمن تغطية واسعة تناولت أهمية الصورة، ومشروع الإمارات لاستكشاف الفضاء والأهداف العلمية لمهمة مسبار الأمل، وجهود دولة الإمارات في استكشاف الفضاء. وكان مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، قد نشر أمس الأول أول صورة للكوكب الأحمر التقطها مسبار الأمل بعد دخوله بنجاح مدار كوكب المريخ، والتي تعد مؤشراً على كفاءة المسبار وأنظمته الفرعية وأجهزته العلمية وجودتها، ضمن مهمته الأساسية في توفير معلومات وبيانات وصور حول الغلاف الجوي لكوكب المريخ. وبتعليق من منصة سي نت جاء فيه: الصورة الأولى الرائعة التي وصلت من مسبار الأمل بوصوله بنجاح إلى مدار المريخ يوم الثلاثاء 9 فبراير 2021، لتصبح الدولة الخامسة التي تصل إلى جار الأرض الكوكب الأحمر، والثالثة عالميًا التي تحقق هذا الإنجاز من المحاولة الأولى.
- طوّر علماء في فنلندا جهازًا جديدًا محمولاً في اليد، يمكنه اكتشاف الاصابة بفيروس كورونا عبر التنفس بسهولة: وتقوم أجهزة الاستشعار النانوية في الجهاز بتحليل الأنفاس، ويتم إرسال البيانات عبر تطبيق إلى خدمة قائمة على الحوسبة السحابية، ليتضح في غضون ثوانٍ قليلة ما إذا كان الشخص الذي خضع للاختبار يحمل عدوى كُورونا أم لا. وتعتمد النتيجة على المؤشرات الحيوية التي تشير إلى تغيرات في الجسم عند إصابة الأشخاص بـ"كورونا". فعندما يقوم الناس بالزفير، فإنهم يطلقون الهواء خارج الرئتين والجسم، مما يسمح بتحديد إصابات "كورونا". ويتم إرسال المستويات إلى خدمة قائمة على الحوسبة السحابية، فتقارنها بالموجودة لدى مرضى كورونا، مما يسمح بإجراء تشخيص أولي. ومن المقرر أن يحصل الجهاز على شهادة وذلك قبل طرحه في الأسواق، وتقدّر الشركة أن بإمكانها بدء انتاجه في فبراير/شباط الجاري من خلال تصنيع حوالى 500 جهاز في الأسبوع. وجرى بالفعل ارسال حوالى 40 نموذجًا أوليًا إلى عملاء محتملين حول العالم، وتقول الشركة إن لديها ترتيبات مبيعات في حوالى 130 دولة. ونظرًا لأن اختبار التنفس يعطي نتيجة سريعة جدًا، فهو مناسب بشكل كبير لحرس الحدود أو المطارات، وفقاً لموقع "yle".
- اليابان.. استحداث منصب وزير "الوحدة" بعد ارتفاع معدلات الانتحار: أدى العمل عن بُعد وعدم وجود تجمعات اجتماعية أثناء حرب اليابان ضدّ فيروس كورونا، إلى شعور الناس بالتوتر والوحدة بشكل متزايد، وفق ما ذكر موقع "asia.nikkei" الالكتروني. وألقي باللوم في ارتفاع حالات الانتحار في اليابان هذه المرة، على العزلة المرتبطة بتفشي وباء كورونا، إذ كشف "asia.nikkei" أنّ عدد حالات الانتحار في البلاد ارتفع في العام 2020 لأوّل مرة منذ 11 عامًا، إذ وصل إلى 20919، بزيادة بنسبة 3.7% عن العام السابق. ويعتقد الخبراء أنه أثناء الوباء، أدى نقص فرص العمل وزيادة عبء رعاية الأطفال والمنزل إلى رفع مستوى التوتر. وإدراكاً منه لحجم المشكلة الخطيرة، أطلق رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا منصبًا وزاريًا مخصصًا للتخفيف من العزلة الاجتماعية، بحسب "asia.nikkei". وسيعمل تيتسوشي ساكاموتو الذي تمّ اختياره لمنصب وزير "الوحدة"، كمنسق للجهود عبر العديد من الوزارات والوكالات. ومن المقرر أن يجمع ساكاموتو فريقًا مخصصًا للتواصل بين الوكالات، وسوف يستضيف منتدى طوارئ مع مجموعات مناصرة وجهات فاعلة أخرى خلال هذا الشهر لتحديد الأولويات القصوى.
للمزيد من تفاصيل الحلقة، تابعونا على منصة الآن.