لم يكد عشاق فريق ليفربول الإنجليزي يستفيقون من هزيمتهم القاسية أمام ليستر سيتي (1-3)، حتى انتشرت إشاعات قوية تناقلتها بعض المواقع الرياضية حول استقالة المدرب الألماني يورغن كلوب (53 عامًا) على إثر الهزائم التي تلقاها ليفربول مؤخرًا، والذي تزامن معه غضب واسع للجماهير من آداء الفريق، الذي يقبع في المركز الرابع من جدول ترتيب الدوري الممتاز لكرة القدم الإنجليزية، بفارق 13 نقطة عن ليستر سيتي، على الرغم من لعبه مباريات أكثر من ليستر.
ودعت تلك الإشاعات بالمدرب الألماني المخضرم كلوب إلى الخروج بتصريح حاسم لينهي حالة الجدل الواسعة حول استقالته، ليعلن أنه باق في ليفربول، وسيعمل خلال الفترة القادمة مع لاعبيه على "تحسين حظوظ الفريق"، وقال: "أنا ممتن جدًا لهذه المساندة. أدعوكم لعدم القلق. الشائعات عن استقالتي أو التوقف لفترة عن التدريب كلها غير صحيحة". وجاءت تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد قبل مقابلة الفريق مع رازن بال شبورت ليبزيغ الألماني ضمن جولات دوري الأبطال في مبارة الذهاب ضمن دور الـ16، المقرر لها الثلاثاء في العاصمة المجرية بودابست، بعد نقل المبارة من ليبزيغ الألمانية بسبب قيود السفر الألمانية المفروضة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
يُكر أن مدرب ليبزيغ قد صرح بأن هناك أفضلية لناديه على ليفربول، وذلك بسبب الانتصارات المتوالية للفريق في آخر 4 مباريات له، حين قال: "نحن في مسيرة جيدة، فزنا في آخر 4 مباريات لعبناها، في حين فشل ليفربول في تحقيق الفوز في 5 مباريات من آخر 7 مباريات خاضها"، وأضاف أن الخبرة الدولية فقط لنادي ليفربول هي التي قد ترجح كفته في المبارة، لكنه أكد على ثقته في فريقه الذي خاض غمار مباريات صعبة للغاية ضمن مجموعته للتأهل.