انتشرت على مواقع السوشيال ميديا الأخبار حول استدعاء الإعلامية الكويتية حليمة بولند إلى النيابة العامة في الكويت، وذلك على إثر توجيه تهمة "خدش الحياء" إليها من قبل النيابة الكويتية، والتي واجهتها بصور لها قامت بنشرها على منصة "سناب شات"، وتم التحقيق معها إن كانت تتعمد هذا أم لا، وهو ما أثار غضب كثيرين في الكويت منها معتبرين أنها تتخطى التقاليد داخل المجتمع الكويتي.
كانت رجال المباحث العامة الكويتية قامت بتدقيق الصور من حساب بولند، واعتبرتها صورًا خادشة للحياء العام، وضد تقاليد وعادت المجتمع، وهو ما قررت رفعه إلى النيابة العامة التي قامت باستدعائها، وبعد التحقيق معها، تمَّ تسريحها بكفالة مالية، وعقب الإفراج عنها، قامت بولند بنشر فيديو لها من داخل أحد المولات التجارية وإلى جوارها حارسين شخصيين لها، وعرضت على متابعيها على السوشيال ميديا مجموعة من الهواتف قالت أنها من الذهب الخالص وآخر من الألماس، وقالت إنها قررت مكافأة نفسها بهدية "تليفون مرصع بالألماس"، حيث قالت خلال الفيديو: "أنا طالبتها باسمي ذهب عيار 24، في ذهب عيار 21، وعيار 18، وفي مطلي ذهب، وفي ألماس أن طالبته ألماس، وكله بأسعار مختلفة يبدأ من 900 دينار إلى 10 آلاف دينار حسب الطلب".
يُذكر أن تلك الفيديوهات التي قامت بنشرها بمناسبة اقتراب "الفالنتين" أثارت موجة غضب وسخرية من جديد ضد بولند على السوشيال ميديا، ورأى رواد التواصل الاجتماعي ذلك أمرًا مبالغًا فيه، واعتبروه نوعًا من الإسراف. ويشار إلى أن بولند كانت الفترة الماضية تعرضت لهجوم شرس بعد تورط اسمها في قضايا فساد وغسيل أموال، وهو ما نفته جملة وتفصيلاً.