لجأ الكثيرون من العاملين حول العالم إلى توسعة الاعتماد على شبكات الـ"WiFi" خلال آداء أعمالهم المختلفة، في ظل التسارع الرقمي الذي يتجه إلى سوق العمل، وزاد الأمر ما دفعت إليه ظروف الإغلاق الخاصة بجائحة كورونا، مما اضطر ملايين الموظفين للعمل من البيت، إلا أن الشكاوى تزيد كل يوم من محاولات المتسللين اختراق الشبكات الخاصة التي يعمل عليها "الإنترنت" المنزلي خاصتهم، وهو ما دعا إلى ضرورة حماية شبكاتهم تلك بكافة الطرق، لضمان الخصوصية التامة.
ويمكن لمستخدمي شبكات الـ"WiFi" المنزلية الحفاظ على سرعات شبكتهم الخاصة وحماية أعمالهم من التباطؤ بسبب تطفل البعض أو ولوج المتسللين إليها، مما يتسبب في تأخر إنجاز أعمالهم، أو الشعور ببطء التحميلات، وذلك عن طريق استخدام برامج خاصة لحماية "الراوتر" الخاص بهم، تمكنهم من رؤية جميع المتصلين، وطرد المتطفلين منها، مع تعليق دخول الأجهزة غير المرغوبة للعمل على نفس الشبكة التي تستخدم أنواعًا حديثة من "الراوتر" الخاص بشبكة الإنترنت، كما ستتيح تلك البرامج تحكمًا أفضل في الشبكة لمنع مثل تلك العمليات من ولوج المتطفلين ومنعهم من استخدام الإنترنت المنزلي الخاص بك.
ونصح خبراء الإنترنت والاتصالات بضرورة اللجوء إلى استخدام كلمات حماية "الباسورد" بشكل معقد يصعب اختراقه، أو تخمينه عبر تنويع كلمات المرور وتركيبها من الأحرف والأرقام والرموز الخاصة، وتُعد تلك الطريقة أسهل وأكثر موثوقية من استخدام برامج قد يراها البعض معقدة، للتحكم في "الراوتر".