صدر الحكم من محكمة استئناف بمدينة مراكش المغربية على المطربة المغربية "دنيا بطمة" بالسجن النافذ لمدة عام، وذلك على خلفية اتهامها بابتزاز المشاهير، فيما يُعرف باسم قضية "حمزة مون بيبي"، والتي تم إدانتها فيها بعد نشرها لصور ومعلومات تمس الحياة الشخصية لبعض الأشخاص بقصد الإساءة لهم والتشهير بهم، وهو ما علقت عليه بطمة والمحامي الخاص بها، بالتبرأ من هذا الحساب على منصة إنستغرام، الذي قام بكل هذه الأفعال.
وأعلنت بطمة أن الغرض من تلك الحملة هو محاولات لتشويه صورتها، والزج باسمها في تلك القضية كان مدبرًا على حد تعبيرها، وكانت المحكمة الابتدائية في مراكش قد حكمت بالسجن على بطمة لمدة 8 أشهر، لتستأنف الحكم مع محاميها، وفي مفاجأة من العيار الثقيل تم زيادة الحكم 4 أشهر في محكمة الاستئناف، ليصل إلى 12 شهرًا نافذة، بينما واصلت بطمة إنكارها لأي صلة بينها وبين ذلك الحساب الذي قال البعض أنه تسبب في تدمير حيوات شخصية لكثيرين في المغرب.
يُذكر أن محامي بطة أبدى تعجبه من الحكم الصادر بحق موكلته، ونفى أن السلطات قامت بالقبض عليها لتنفيذه، مشيرًا إلى براءتها التامة وأختها كذلك من تلك التهمة، ومُذكرًا بحصولها على وسامين ملكيين سلفًا، هذا وقد تباينت ردود الفعل على السوشيال ميديا حول الحكم، حيث أيد البعض الحكم بقولهم "اللهم لا شماتة"، في حين نفى البعض إمكانية حبسها باعتبارها تعرضت لأحكام سابقة بالسجن ولم يتم تنفيذها.