نُشرت قصة خيال علمي تُسمى "Operation Mastermind" (عملية مستر مايند/ عملية العقل المدبر) في عام 1970 للمؤلف (L.G. Alexander)، والتي حذرت من سيطرة كمبيوتر عملاق يُسمى اختصارًا (DOT) على قيادة جيوش العالم، وكذلك كل أجهزة الكمبيوتر حول العالم، وكافة الأجهزة الإلكترونية، بعد حصول هذا الكمبيوتر العملاق على ذكاء اصطناعي متطور، جعله يتحكم في البشر، ويهدد حياة الإنسانية على الأرض، ويبدو بعد 50 عامًا أن الأمر يقترب جدًا، إذ أعلنت مجموعة من العلماء مخاوفهم من تطور الذكاء الاصطناعي، وبدء فقدان الإنسانية للسيطرة عليه.
وحذر العلماء من أن الذكاء الاصطناعي أصبح أكثر ثورية، ولا يتوقف عن التعلم والتطور، مما يهدد مستقبل البشرية، حيث أصبح أكثر شيوعًا في العديد من المجالات، مُشكلاً تهديدًا مباشرة لملايين الموظفين حول العالم في قطاعات مختلفة، وأبدوا مخاوفهم من التطور التكنولوجي المستمر والمُذهل في البرامج المستقلة للذكاء الاصطناعي، مشيرين إلى التجربة التي تمت للتحكم في الروبوتات عن طريق فصلها عن الاتصال بالإنترنت، وبرمجتها بما يمنعها من إلحاق الضرر بمحيطها، إلا أن العلماء أكدوا أنه لا يوجد ما يمنع أن يطور الروبوت نفسه ويوقم بإيقاف الخوارزميات التي تمنعه من إلحاق الضرر عن قصد.
يُذكر أن العلماء المتخصصون في مجال الحوسبة والذكاء الاصطناعي يزعمون أنه صار بإمكان أجهزتهم الإلكترونية التي تعمل بنظام التعرف على الوجه، التنبؤ بأمور شخصية لمن يتم التعرف على وجهه، تتعلق بسياسة الشخص وتفضيله الجنسي بمجرد التعرف على وجهه.