تسعى عملاق التكنولوجيا الأمريكية شركة "آبل" إلى تطوير هواتف آيفون الجديدة المقرر طرحها في العام الحالي 2021، تلافيًا للآثر الذي تركته جائحة كورونا، والعمل على تلافيه مستقبلاً، إذ اضطر الكثيرين لتغطية الوجه بالماسكات "الكمامات"، وهو ما لم يمكن طرازات من هاتف آيفون من التعرف على وجه مستخدميها بعد ارتداء الماسك "الكمامة"، وسبب ذلك للكثير من المستخدمين إزعاجًا خلال فترة الجائحة، بل وأصبحت مشكلة اضطرتهم إلى خلع الماسك في بعض الحالات رغم ما شعروا به من خطر العدوى لحظتها، مما اضطر آبل إلى التفكير في تفعيل خاصية قاري البصمات على الشاشة الأمامية في طرازات آيفون الجديدة المقرر طرحها للعام الجديد.
كانت آبل وعلى إثر انتشار جائحة كورونا، أعلنت أنها بالفعل بدأت في التفكير في حل تلك المشكلة بعد ورود العديد من الشكاوى بسبب عدم تعرف مستشعر البصمات على وجوه المستخدمين مرتدي الماسكات، واعترفت الشركة أن الماسكات قد أعاقت كثيرًا بالفعل عمل خاصية بصمة الوجه، مما دفع الشركة إلى التفكير في تطوير ذلك في الطرازات الجديدة من آيفون وإجراء اختبارات على جعل ماسح بصمة الوجه داخل الشاشة الأمامية.
يُذكر أن الشركة الأمريكية تعمل حاليًا على اختبارات أخرى تتعلق بالنماذج الجديدة من طراز آيفون، والتي منها العمل على آيفون جديد قابل للطي، وذلك في إطار اللحاق بمنافسين آخرين في سوق الهواتف الذكية مثل سامسونج وموتورولا، واللتين أعلنتا عن تقديم هواتف جديدة قابلة للطي.