نتابع مع الإعلامية صولانج الراسي حلقة جديدة من برنامج (الأسبوع في بوست)، لتأخذنا معها في جولة حول أهم القضايا والموضوعات التي تناولها رواد السوشيال ميديا خلال الأسبوع، ومنها:
- كلمتان من إيلون ماسك تحققان ملايين الدولارات: منحت كلمتين فقط من إيلون ماسك لشخص مجهول 660 مليون دولار، كان إيلون ماسك قد حثّ متابعيه على السوشيال ميديا على استخدام تطبيق (Signal)، وهو ما دعا كثير من رجال الأعمال للاستثمار في التطبيق الجديد، وجاءت المفاجأة بأن الشركة وراء التطبيق ليست مدرجة بالأساس، وكانت شركة تحمل اسمًا مشابه (سيجنال آدفينس) والتي ظنها المستخدمون وراء التطبيق، بعد تغريد ماسك بقوله "استخدموا سيجنال"، مما رفع نسبة الأسهم في الشركة الغامضة إلى 1100%، وقفزت فجاة من 60 سنت إلى 7.60 دولارًا، بينما تطبيق (سيجنال) يتم تمويله من منظمة غير ربحية، وهي مثل واتس آب وفيسبوك ولكنها أكثر أمانًا من حيث الخصوصية للمستخدمين، وهو الذي شجع إلى استخدامه بعد موافقة واتس آب على تصدير البيانات الخاصة بالمستخدمين إلى فيس بوك. ويسمح (سيجنال) بتشفير المحادثات والصور والملفات بين الطرفين في المحادثات الفردية والجماعية. وحدث هذا الأمر قبل ذلك مع شركة (زووم تكنولوجيا) والتي استثمر فيها الأشخاص في 2019 بعد اعتقادهم بأنها الشركة المسؤولة عن تطبيق (Zoom) لترتفع أسهم الشركة بنسبة 80% في ساعتين فقط، ومثلهحالات أخرى مشابهة مع تويتر.
- تويتر تخسر 5 مليارات دولار في يوم واحد: تكبدت شركة تويتر للتواصل أكبر خسارة في يوم واحد فقط، بعد فقدها 5 مليارات دولار من قيمتها التسويقية يوم الإثنين 11 يناير الماضي، وذلك لتتفوق على أعلى خسائر الشركات هذا الأسبوع، بعد تعليقها لحساب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته ترامب، والذي كان يحظى بعدد متابعين كبير للغاية، وحظرت تويتر حسابه حظرًا نهائيًا، ويتابع حساب ترامب قرابة 88 مليون شخص، وحدث الحظر بعد حادثة اقتحام أنصار ترامب لمبنى الكونجرس الأمريكي يوم الأربعاء قبل الماضي، وعلى إثر الحظر هبطت أسعار تويتر في ختام التعاملات ليوم الإثنين الماضي بأكبر انخفاض بين شركات التواصل، يُذكر أن فيس بوك وتويتر وغيرهما كانتا فرضت حظرًا على حسابات ترامب، وكانت أسهم تويتر تراجعت بنسبة 12% في أكبر خسارة بين الشركات المنافسة. يُذكر أن الشركة كانت قد وضعت كثيرًا من التحذيرات على تغريدات ترامب التي تتهم بتزوير الانتخابات.
- تكثيف حملات التطعيم ضد كورونا: في الوقت الذي تتسارع فيه معدلات الإصابة بالفيروس، تتوجه كثير من الدول إلى تسريع عمليات اللقاح لمواجهة الوباء، وكانت الولايات المتحدة الامريكية؛ البلد الأكثر تضررًا قد فتحت مراكز جديدة للتطعيم في نيويورك، بينما سرّع الاتحاد الأوربي من برامج التلقيح، بينما في الهند تباشر السلطات حملة تلقيح واسعة لتلقيح قرابة 300 مليون شخص، وفي المملكة المتحدة تمَّ تطعيم قرابة مليوني شخص ضد فيروس كورونا، ويُذكر أن الوسم (#اخترت_التطعيم) كان قد حقق 34 مليون مشاهدة حول العالم على حساب ترند الإمارات، والذي تم إطلاقه للتشجيع على تناول لقاح فيروس كوفيد 19، وفي هذا الإطار تخطت الإمارات حاجز المليون جرعة لقاح تمّ تطعيمها حسب إعلان وازة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات يوم السبت الماضي، ليبلغ المجموع من التطعيمات إلى مليون و86.568 ألف جرعة، كما بلغ عدد الأشخاص الذين أتموا جرعتي اللقاح اكثر من ربع مليون شخص.
- الصندوق الأسود الحافظ لأسرار الطائرات: لا يزال البحث مستمرًا عن الصندوقين الأسودين للطائرة الإندونيسية المنكوبة، لمعرفة أسباب تحطمها ووفاة جميع ركابها، ومن بينهم 10 أطفال، و6 من أفراد الطاقم. يُذكر أن الصندوق الأسود اخترعه الإسترالي "ديفيد وورم" بالعام 1953، وذلك بعد أن فقد والده في حادث طائرة قبل سنوات (1934) ما دفعه للاهتما بالتكنولوجيا والعلوم ودراستها بجامعة سيدني الإسترالية حتى نال الدكتوراه في الكيمياء ووقود الطائرات. ومع تزايد أعداد حوادث الطائرات في الخمسينيات أعطى ذلك حافزًا له لإيجاد حل للمشكلة، فقام باختراع جهاز حساس يُسجل كل ما يحدث في قمرة القيادة، ويتألف الصندوق الأسود من صندوقين، الأول لتسجيل الأصوات، والآخر لتسجيل سرعات الرياح، ويتم تصنيعه من مادتين، مادة التيتينيوم، والمادة الأخرى تتحمل أقوى الصدمات ودرجات الحرارة لألف درجة وتحمل الضغط وحمايته من مسح البيانات، وعلى الرغم من تسميته بالصندوق الأسود إلا إنه مغطى بأشرط برتقالية او صفراء، حمل اسمه "الصندوق الأسود" بسبب تعلقه بالحوادث التي تحدث.
للمزيد من تفاصيل الحلقة؛ تابعونا على منصة الآن.