أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات السوشيال ميديا لدى البعض، بمثابة ساحة عامة للتنافس وحرب التصريحات الكلامية وتصفية الحسابات، إلى الدرجة التي صارت الأمور الشخصية لكثيرين بعيدة كل البعد عن الخصوصية، بعد إذاعتها على الملأ، تمامًا كما فعلت طليقة المطرب اللبناني وائل كافوري، والتي أثارت ضجة واسعة على منصات التواصل بعد نشرها على حسابها الشخصي عبر منصة الصور والفيديوهات إنستغرام، تغريدات مصحوبة بصور طفليها تؤكد حرمانها منهما في مطلع العام الجديد، ومنع نفقتهما.
كانت أنجيلا بشارة قد نشرت في إنستغرام عبر خاصية "ستوري" تساؤلاً يُشير إلى عدم إعطاء نفقة بنتيها من والدهم الفنان وائل كافوري، حين كتبت متسائلة: "وقت إنسان ما بيعطي نفقة لعيلتو، مين بيكون عم بقاصص يا ترى؟ الأولاد أو الزوجة السابقة؟"، ليتفاعل المتابعين لها بقوة، وتبدأ منصات التواصل تناقل المنشور بين متعاطف ومتشكك في القصة برمتها، خاصة بعد التشكيك بقصة طلاقهما قبل الإعلان الرسمي عن ذلك الطلاق والذي وقع بعد 7 سنوات زواج.
يُذكر أن طليقة كافوري قد نشرت صورة لإحدى بنتيها "ميشيل" و"ميلانا"، والتي يبدو أنها تقترب من سن المراهقة، مؤكدة على حزنها الشديد بسبب غيابهما عنها خلال فترة الأعياد والاحتفال بالعام الجديد 2021، وأضافت في منشورها قائلة: "في هذا العيد لن تكتمل فرحتي. سأشتاق إلى ابتسامتيكما الجميلتين، إلى احتضانكما وتقبيلكما، سأشتاق إلى ضحكاتكما. هذا العيد لا طعم له من دونكما".
فهل أنت مع استخدام منصات التواصل الاجتماعي لتصفية الحسابات الشخصية، أم تراه تجاوزًا لا يليق؟