يقول المثل الشعبي "عاشر يا ابن آدم مهما تعاشر، مسيرك في يوم مفارق"، وهو ما يمكن اعتباره عنوانًا عريضًا للسان حال التصريحات المتلاحقة حول بقاء اللاعب المصري محمد صلاح لاعب نادي ليفربول في النادي بعد تصريحات صلاح لإحدى الصحف الرياضية الإسبانية حول احتمالية رحيله عن النادي الإنجليزي الذي يتعلي صلاح قمته الآن كأفضل لاعبيه خلال الموسم الحالي وكذلك باعتباره هداف الفريق الذي يتصدر جدول الدوري الممتاز الإنجليزي.
كانت تصريحات صلاح الصحفية أشارت إلى ميله إلى الخروج من الدوري الإنجليزي والتوجه نحو الدوري الإسباني إلى أحد العملاقين الكبيرين، برشلونة أو ريال مدريد، فعلى ما يبدو ثمة خلافات تحت السطح بين صلاح وإدارة ناديه تتعلق على ما يبدو وحسب تسريبات بعقد صلاح وأجره، والذي تنتوي إدارة النادي تعديله على ما يبدو، وهو ما جعل المدير الفني الألماني لنادي ليفربول يعلن عن بقاء صلاح وتمسكه به، قبل أن تتحول تلك النبرة إلى كلام آخر في آخر تصريح له قبل يومين، إذ أعلن أنه لن يمنع صلاح من الرحيل في حال أراد ذلك، مضيفًا أن الشيء الوحيد الذي يدعو صلاح للرحيل هو الأجواء المناخية فقط في ليفربول.
يُذكر أن عقد صلاح ينتهي مع نادي ليفربول بالأساس عام 2023، لذلك لا يُعرف السر وراء كل هذه التصريحات، إلا أن وكيل اللاعب المصري، صرح بأنه على ليفربول أن يقوم بتعديل عقد صلاح باعتباره هداف الفريق، وذلك رغم تقاضيه 200 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع ليكون أغلى اللاعبين في ليفربول كلها.
فهل يرحل صلاح ويفارق ليفربول؟ وأين ستنتهي رحلته؟