بدأ تساؤل يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي يردده رواد منصات السوشيال ميديا: "أين اختفت دينا الشربيني؟" بعد الانفصال المزعوم بينها وبين الفنان عمرو دياب، إذ لاحظ الجميع من متابعي الشربيني اختفاء تام لها من على منصات التواصل، بعد ان كانت نشطة بتفاعلاتها وتغريداتها المختلفة، إلى الدرجة التي لم تعلق حتى على ظهور البوستر الرسمي لفيلمها مع أحمد الفيشاوي (30 مارس)، والمقرر طرحه قريبًا بدور العرض وصالات السينما.
كانت أنباء متواترة حول انفصال دينا الشربيني عن الفنان عمرو دياب، وتداول رواد السوشيال ميديا أن خلافًا وقع بين الاثنين، انتهت على إثره علاقتهما بالانفصال، والذي أيدته شواهد كثيرة تتبعها المتابعون لهما على السوشيال ميديا، إذ تم إعلان الهضبة عن ألبومه الجديد "يا انا يا لأ"، بينما لم تقم الشربيني بتهنئته كالمعتاد، في حين ظهر دياب بدون "دبلة الزواج" في إصبعه، وهو ما اعتبره المتابعون بمثابة إعلان رسمي عن انفصالها غير المتوقع، والذي صدم كثيرين من أصدقائهما حسب التصريحات.
يُذكر أن دياب والشربيني قد شوهدا في أحد المطاعم، حيث انفعل دياب بشدة على الشربيني، وقام بترك المكان، لافتًا انتباه الجميع في المكان حيث تواجدا، لتنسحب بعدها الشربيني بهدوء دون تعليق، لتبدأ في اختفاء قسري متعمد على ما يبدو، وكانت شائعات انطلقت حول السبب بأن دياب رفض تحويل الزواج بينهما إلى زواج رسمي، وأن الشربيني "حامل" وهو ما يخل بشروط العقد المكتوب بينهما، إلا أن ذلك لم يثبت صحته أو نفيه بأي حال، وهو ما يزيد الأمور غموضًا في طبيعة ما حدث وسر الانفصال بينهما.