يبدو أن آثار جائحة كورونا لا تزال قائمة وضاغطة على كثير من القطاعات الاقتصادية حول العالم، ويدفع الملايين ثمنًا باهظة خلال تلك الضغوط التي تسبب بها الإغلاق الاحترازي لأجل احتواء انتشار فيروس كورونا، وكانت السينما أحد أهم القطاعات التي تأثرت به عالميًا وإقليميًا، حيث تم إغلاق دور السينما لفترات طويلة، ما تسبب في فقدان كثيرين لوظائفهم حول العالم من العاملين في هذا المجال، والذي بدوره أثر على صناعة السينما حول العالم على مختلف الأصعدة، خاصة إيرادات عروض الأفلام، والتي لم ينجح البعض منها في تحقيق أي إيرادات، وكانت حصيلة شُباك التذاكر (صفر إيرادات).
كانت مجموعة من الأفلام المصرية ظهرت نسب حصيلة شباك التذاكر الخاص بها بعد أسبوع واحد من العرض في السينما، لتأتي المفاجأة لصُناع الفيلمين المصريين؛ "فيرس" وكذلك الفيلم "الغسالة"، بعد الأسبوع الأول من الطرح في دور السينما، وذلك بحاصل "صفر جنيه مصري" من شُباك إيرادات التذاكر المُباعة، وهو ما مثل صدمة كبيرة لصناع الفيلمين، صاحبها تراجع حاد في إيرادات شباك التذاكر لجميع الأفلام التي تم عرضها في مصر، حتى تلك التي جاءت بطولتها لنجوم من الصف الأول.
يُذكر أنه وبعد هذا الإخفاق النادر لفيلم في السينما، قرر المنتجون والموزعون وملاك دور السينما، رفع الفيلم "فيروس" من دور العرض، في ظل إحباطهم الشديد حول فشل توقعاتهم بنجاح الفيلم الذي جاء في خط درامي تشويقي.