تتسارع شركات التكنولوجيا لأجل الحفاظ على صدارتها في سوق الأجهزة الإلكترونية الذكية الخاصة بالاتصالات كالهواتف والألواح الذكية وغيرها من وسائل الاتصال الحديثة، إلا أن القراصنة الإلكترونيين يدخلون معهم على طول الخط في سباق محموم لأجل النفاذ إلى أنظمتهم تلك، واكتشاف الثغرات فيها، وذلك لأجل الحصول على المعلومات الشخصية للأفراد والمستخدمين، أو لتحقيق الفوز بالجوائز التي تعلن عنها تلك الشركات، ومنها شركة آبل التي رصدت مليون دولار للكشف عن أي ثغرة في أنظمة آيفون خاصة الإصدارات الجديدة منه.
وتعمل شركات الاتصالات على تحديث هواتفها باستمرار، إلا أن البعض منها يواجه مشكلات، كالتي واجهها آيفون بعد إجراء التحديث الأخير لهواتف آيفون والذي أعلن عنه قبل قليل، تحديث (iOS 14.2)، لتتوالى الشكاوى بعد هذا التحديث، إذ لاحظ مستخدمو الآيفون سرعة نفاذ البطارية بعد إجراء التحديث، بينما ظلت قدرة البطارية على حالها لكل المستخدمين الذين لم يقوموا بإجراء التحديث، وهو ما يضع آيفون في مشكلة كبرى، إن كان في تحديثاتها أي ثغرات مكنت القراصنة الإلكترونيين من النفاذ إلى الهاتف وزرع البرامج الضارة التي تتسبب بالتغييير في كفاءة آداء الهاتف.
يُذكر أن ذلك التحديث خص أيضًا بعص إصدارات هواتف آيفون القديمة مثل iPhone 6s، وiPhone 7، و iPhone 8، وكذلك أجهزة iPhone SE، و iPhone XS، إلى جانب حواسب آبل الجديدة iPad Pro التي حصلت على أنظمة iPadOS 14.2، هذا ولم ينجُ من ذلك العيب إلا إصدار (iPhone 11).