لا تتوقف جهات الأمن السيبراني في مختلف بلدان العالم عن وقف هجمات إلكترونية تهدد المؤسسات الحكومية والأفراد بصفة شخصية، وكانت ميكروسوفت أعلنت عن مءات الآلاف من محاولات الاختراق رصدتها خلال العام 2020، ومع اضطرار العالم إلى الحظر المنزلي نتيجة لجائحة كورونا، بدأت تتعالى الشكاوى من اختراق الخصوصية وتعرض هواتفهم النقالة إلى الهجمات والفيروسات، وهو ما شكل تخوفًا كبيرًا من الابتزاز الشخصي، لكن أكد خبراء في أمن الحواسيب والهواتف الذكية أن الهجمات ضد الهواتف صارت بهدف الاستيلاء على البيانات البنكية للمستخدمين، والاستيلاء على المحافظ المالية التي يتم استخدام الهاتف في تداولها، خاصة بعد انتشار الدفع الإلكتروني عبر الهواتف الذكية.
ورصد الخبراء علامات تؤكد تعرض الهاتف إلى الوقوع في يد تطبيقات "خبيثة" يمكن من خلالها اختراق بيانات المستخدم الشخصية، ومن هذه العلامات؛ أن يتوقف الهاتف فجأة عن العمل، ثُم يُعاد تشغيله تلقائيًا، وكذلك سرعة استهلاك البطارية، إلى جانب الشعور بالتغير العام في آداء الهاتف، وهو ما يتسبب به أحد التطبيقات الخبيثة أو الإصابة بالفيروسات حال الدخول إلى أحد الروابط التي تحمل تلك البرامج الخبيثة المدمرة للبيانات.
وحدد التقنيون في أمن الهواتف بعض الخطوات للتخلص من تلك الفيروسات والضمان التام لسلامة الهاتف، أهمها ما يلي:
- قم بحذف كافة التطبيقات الجديدة التي تم تنزيلها.
- أعد هاتفك إلى وضع المصنع.
- التخلص من كل الإعدادات المضافة إلى الهاتف.
- قم بتغيير كل كلمات المرور المحفوظة على هاتفك.
- قم بالخروج من كل التطبيقات على حسابك بعد تغيير كلمات المرورو.
- أعد الدخول باستخدام كلمات المرور الجديدة.
- اطلب إعلامك بأي عملية دخول إلى حساباتك المختلفة عن طريق رسالة SMS، للتأكد من أنك وحدك الذي يمكنه الولوج إلى حساباتك الإلكترونية.
وينصح التقنيون أنه في حال استمرار خدمات وتطبيقات الهاتف بآداء غير معتاد، ضرورة الذهاب إلى مراكز الأمن والصيانة الخاصة بهاتفك.