يحتفل شعب الإمارات في الثاني من ديسمبر في كل عام، باليوم الوطني الإماراتي، والذي يجيء تخليدًا لذكرى الاستقلال، وذكرى الاتحاد المجيد الذي تأسس في العام 1971، ويجيء هذا اليوم وسط فعاليات مختلفة، إذ تحتفل به كافة الإمارات تعبيرًا عن النهضة والرفاهية التي تحققت على أرض الإمارات، لتصبح واحدة من دول العالم التي تبقى محط أنظار الجميع في كافة القطاعات.
وتضم الإمارات قرابة 200 جنسية أو أكثر من دول مختلفة، يعيشون جنبًا إلى جنب داخل الدولة، والتي صارت مبتغى وحلم للجميع أن يحيا بين دفتيها وعلى أرضها، فهي تمثل للجميع البيت والهوية، وأرض الأمن وواحة السلام، وصارت الوطن الأولى بالبقاء والتضحية، حتى أن الكثيرون لا يريدون ولا يقدرون على الحياة بعيدًا عن أراضيها، وهو شعور يتساوى فيه المواطن والوافد المقيم، نظرًا لما تقدمه دولة الإمارات وحكومتها الرشيدة من متطلبات للحياة الإنسانية المتقدمة، والتي تكفل للجميع حياة آمنة وسلام دائم.