يحتاج الجسد البشري إلى الراحة، وأن تأخذ أجهزته العاملة قسطًا وفيرًا من الهدوء، حتى يمكنه مواصلة العمل بكفاءة واستمرار، وقد يلجأ البعض إلى أنواع خاصة من الصيام على أمل إراحة الجسد، وإعطائه الفرصة للراحة من الانهاك اليومي، وتُعد بشرة الوجه أحد أجزاء الجسد البشري، المشمول بضرورة العناية والراحة، وهو ما جعل الأطباء بعناية البشرة ينصحون بنوع من الصيام الخاص يُطلق عليه "صيام البشرة"، بهدف إراحة الوجه وبشرته من المساحيق وما قد يكون في تركيباتها من مواد قد تسبب الأذى للبشرة على المدى البعيد.
ونصح خبراء التجميل كذلك إلى جانب الأطباء بضرورة هذا الصيام للحفاظ على بشرة الوجه بكامل نضارتها، وضمان تعافيها التام من أي مواد قد تكون علقت بها، مشيرين إلى أن ذلك يساعد بشرة الوجه على ترميم ذاتها تلقائيًا شرط الابتعاد التام عن استخدام مساحيق التجميل خلال فترة الصيام، بما يضمن المزيد من النضارة المستمرة للوجه، واستعادة البشرة لمتانتها وحيوية أنسجة البشرة بشكل طبيعي.
وقدم الخبراء مجموعة من النصائح لأجل ذلك، تساعد الجسم على التخلص من السموم في بشرة الوجه؛ ومن تلك النصائح:
- الإكثار من تناول الماء بشكل يومي، واستخدام الماء البارد فقط لغسل الوجه صباحًا ومساء دون أي إضافات.
- ترك علبة المكياج نهائيًا خلال فترة الصيام البالغة أسبوعين على أقل تقدير.
- الابتعاد عن تناول المنبهات والمكيفات خاصة التي تحتوي مادة الكافين.
- العناية بتناول طعام صحي، والإكثار من الفواكه والخضروات الطازجة الغنية بالمعادن والفيتامينات.
- راحة الجسد خلال النوم، على ألا تقل فترة النوم عن 8 ساعات يوميًا بشكل متواصل خلال الليل.
يمكن أن نجرب "صيام البشرة" على فترات متباعدة، بما يضمن نضوج البشرة وتجدد أنسجة الوجه بشكل دائم وحيوي.