يعكف العلماء والمطورون في عالم السيارات اليوم على تصنيع سيارات صديقة للبيئة، ولا تتسبب في كثير من الانبعاثات الحرارية نتيجة استخدامها، وكانت السيارة الكهربائية واحدة من تلك السيارات، لكن مؤخرًا قد أُعلن عن سيارة جديدة مصنعة من مواد بلاستيكية ومعادة التدوير، وتُسمى "الحرباء"، وذلك لقدرة السيارة على التكيف والتعديلات المختلفة التي تناسب مالكها حسب حاجته.
كانت شركة Scaled الهندسية ومقرها سويندون بأوروبا، قد قامت بتصنيع تلك السيارة، وأجرت تجاربها على النموذج الأول والذي أثبت كفاءته خلال التجارب، فيما أكد مهندس تصميم السيارة على أن النموذج الأولي الذي جربت به التجارب قابل للتطوير كليًا في الهيكل والشكل، حسب احتياجات المالك، كما أن الشركة بإمكانها تصنيع سيارة واحدة كل 48 ساعة فقط، ولها هيكل خارجي كامل من البلاستيك معاد التدوير، وستُمكن السيارة الموظفين من التنقل بها نحو العمل بعيدة عن زحمة السير بالسيارات، كما يمكن لفرد واحد أن يستخدمها خلال ذهابه إلى التسوق بديلاً عن السيارات المعتادة التي تبلغ 3 أضعاف حجم السيارة الجديدة.
يُذكر أن السيارة الجديدة يُطلق عليها اسم Chameleon، وهي تتسع لشخص واحد فقط، وتبلغ سرعتها القصوى 70 كم/ ساعة، بينما تحتوي على بطارية زنة 150 كجم ولا تتسبب بأي انبعاثات حرارية خلال الاستخدام، ويمكنها تحمل ظروف عمل شاقة لمدة 30 دقيقة، ويمكن أن يتم نزع البطارية لشحنها خارج السيارة، ثُم إعادة تركيبها مرة ثانية، على عكس السيارة الكهربائية التي يتم شحن البطارية داخل هيكل السيارة.