تصدرت مواقع السوشيال ميديا في العالم العربي خاصة السعودية منها، تصريحات للكاتب السعودي تركي الحمد، والذي كان قد نشرها على موقع تويتر، تحدث فيها أنه ثمة تناقضًا بين آيات القرآن وبين ما جاء في بعض مرويات حديث صحيح البخاري، وهو ما أثار جدلاً واسعًا على مواقع التواصل والسوشيال ميديا، وجاءت تغريدته حين تناول قضية الرسوم المسئية الأخيرة في فرنسا.
كان الكاتب السعودي تركي الحمد قد غرد على توتير قائلاً، "قبل أن ننتقد الصور المسيئة لرسولنا الكريم، عليه السلام، علينا أن ننتقد تراثنا الذي وفر المادة الحية لهذه الرسومات، وأولها صحيح البخاري... من خلال هذا الكتاب، ومقارنته بالقرآن الكريم، أجد أنه يتناقض معه تمامًا"، وعقب التدوينة تلك انهالت ردود الأفعال، والتي وصلت في بعضها إلى اتهامه بازدراء الدين، وغيرها من جملة الاتهامات التي جاءت تعقيبًا على تلك التدوينة، واللافت أن الكاتب لم يقم بالرد على أي ردود جاءته على التغريدة التي أثارت كل هذا الجدل.
يُذكر أنه وعلى خلفية الرسوم المسيئة وما تبعها من تصريحات للرئيس ماكرون، كانت حملة واسعة لمقاطعة المنتجات الفرنسية في الأوساط العربية، سبقها هجومين إرهابيين في فرنسا على نفس خلفية القضية، وهو ما تسبب بتوترات داخل الاتحاد الأوربي على إثرها أعلن عن تدابير أمنية جديدة على حدوده لمحاربة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.