بعيدًا عن السياسة ودهاليزها، بدأ كثيرون يتكهنون بعد فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بمقعد الرئاسة في الانتخابات الأمريكية الأخيرة، بإمكانية عودة الكلاب مرة أخرى إلى البيت الأبيض، إذ كانت الكلاب حاضرة إلى مقر البيت الأبيض على مدار عقود، مصاحبة لرؤساء الولايات المتحدة وعوائلهم التي أحبت الكلاب، وكان آخرها عائلة الرئيس الأمريكي الأسبق بارك أوباما، والذي اقتنى كلبين عاشا معه لفترتين رئاسيتين في البيت الأبيض.
يُشار إلى أنه ومنذ 2016 لم تدخل الكلاب ولا الحيوانات الأليفة إلى البيت الأبيض، ليغيب بذلك تقليد رئاسي تصادف تكراره بين كثير من الرؤساء الأمريكيين السابقين، والذين أحبوا الكلاب وسمحوا لها بالعيش في داخل البيت الأبيض وطوال فترات رئاستهم، وكان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، قد منع دخول الكلاب إلى البيت الأبيض وكذلك الحيوانات الأليفة، بينما اعتقد البعض أنها مجرد صدفة، إذ أن ترامب مشغول أكثر بلعبة الجولف وليس بتربية الحيوانات الأليفة، حتى أنه وخلال إعلان النتيجة الأخيرة لانتخابات الرئاسة الأمريكية التي خسرها، كان يلعب الجولف غير مبال بما يحدث خارج الملعب.
يُذكر أن الرئيس الجديد المنتتخب مؤخرًا جو بايدن من محبي الكلاب والداعمين لحقوقها، وأنه يمتلك كلبين من فصيلة الراعي الألماني يدعيان "ميجر" و"تشامب"، وأنه من المقرر اصطحابهما معه إلى مقر إقامته الجديد في البيت الأبيض حال تسلمه مقاليد الحكم في 20 يناير 2021 القادم.