يحب الصغار الأعياد والمناسبات الاجتماعية لارتداء الملابس الجديدة، ويشاركهم في ذلك كثيرين ممن لم يتخلصوا من تلك العادة التي يعتبرها البعض "عادة طفولية"، لكن ذلك حتمًا سيتغير بعد ما أعلنته عالمة النفس السلوكي البروفيسور كارولين ماير، والتي أكدت في كتابها الأخير المعنون " The Psychology of Fashion"، أن الملابس الجديدة تعزز ثقتنا بأنفسنا من خلال الانطباعات الجيدة التي نراها على وجوه المستقبلين لنا لدى رؤيتهم ملابسنا الجديدة التي نرتديها، وهو ما أكدته عالمة نفس الموضة الشهيرة شكيلة فوربس بيل " Shakaila Forbes-Bell" .
وتؤكد الدراسات النفسية السلوكية على أن الملابس الجديدة التي تجعل الإنسان يثق في نفسه أكثر، تساعده على الشعور بالرفاهية والسعادة بشكل أكثر، وهو ما يجعل ارتداء الملابس له علاقة مباشرة بالتوتر، بل إن بعض الملابس التي يحب الإنساء ارتدائها تجعله أكثر إيجابية وذلك بتحسين مزاجه العام مع هذه الملابس، وهو ما تم ملاحظته خلال الدراسة واعتباره مفتاحًا للحالة المزاجية للأشخاص، خاصة الذين تم متابعتهم ومتابعة ردود أفعالهم على مواقع السوشيال ميديا مثل موقع إنستغرام.
وأكدت الدراسات أيضًا على أن لون الملابس يؤثر كثيرًا في الحالة المزاجية لأصحابها ومنها على سبيل المثال اللون الأزرق الذي تنصح الدراسة باستخدامه خاصة مع الأطفال، إذ يمنح شعورًا لديهم بالاستقرار والهدوء، فهو يُذكر بألوان السماء والطبيعة الصافية، ويمكن كذلك للكبار استخدام نفس اللون في ملابسهم لتحسين الحالة المزاجية بشكل عام.