يخطف الفنان العالمي جوني ديب قلوب الملايين بإطلالته في أفلامه المختلفة، ولديه رصيد غير اعتيادي بين الشباب في العالم كله، لكن فيما يمثل صدمة لهؤلاء من عشاقه، تم فضح كثير من الحياة الشخصية الخاصة بجوني ديب وعلاقته المتوترة مع زوجته آمبرد هيرد، وطالته اتهامات بالعنف الأسري أكثر من مرة، حتى أنه تم استدعائه وزوجته إلى منصة الشهود في بعض المحاكمات في القضايا التي رفعها جوني ديب ضد الصحف التي ألمحت إلى كونه "ضارب زوجات"، واضطر إلى مقاضاتها في ساحة المحاكم الأمريكية، وجاءت شهادتهما متضاربة مما أثار الشكوك حول الأمر.
كان القاضي أندرو نيكول قاضي المحكمة العليا ببريطانيا قد أصدر حكمًا يوم الإثنين الماضي يبرأ مالك صحيفة "الصن" البريطانية من قضية تتهمه بالتشهير أقامها جوني ديبرضد الحيفة، إلا أنه ورغم تصريحه بأن جوني ديب قدم أدلة على مزاعم التشهير به، لكنه وفي إطار التحقيقات خلص إلى أن الصحيفة لم تنشر أي إدعاءات أو أكاذيب حول علاقة جوني ديب وزوجته، وهو ما جعل الحكم يأتي في صالح مالك صحيفة "الصن" البريطانية بالنجاة من تهمة التشهير بالممثل العالمي.
يُذكر أن جوني ديب، قد واجه اتهامات عديدة من صحف أمريكية اتهمته بالعنف الأسري، وهو ما جعله يلاحقها في المحاكم الأمريكية، مطالبًا بتعويضات بلغت 50 مليون دولارًا بسبب ما طاله من ذلك الذي اعتبره "تشهيرًا" به وبحياته الخاصة والادعاء بكذبه، خلال فترة زواجها الممتدة لعامين من 2015 حتى انفصالهما في 2017، واتهمت فيه الزوجة ديب بإهانتها الجسدية في منزلهما الفاخر في جزر الباهاما وعلى متن طائرته الخاصة.