فيما يتسارع العالم كله نحو التخلص من انتشار وباء كورونا المستجد، وبينما تجري الدول المختلفة تجارب الأدوية والتجارب المعملية والسريرية للأمصال المقترحة كعلاج ناجع للوباء، جاء إعلان وزير العلوم والتكنولوجيا البرازيلي عن اكتشاف علماء برازيليون لعلاج يساعد كثيرًا في العلاج والتشافي من كورونا المستجد.
كان أعلنه ماركوس بونتيس، وزير العلوم والتكنولوجيا والابتكار في البرازيل أكد ما خلص إليه علماء برازيليون إلى أن عقار "نيتازوكسانيد" المضاد للديدان، فعال في علاج المرضى المصابين بعدوى الفيروس التاجي المستجد كورونا، وصرح: "لدينا دواء مثبت علميا يمكنه خفض الحمل الفيروسي (كورونا). ماذا يعني هذا؟ عمليا هذا يعني أن هذا الدواء يقلل من عدوى أولئك الذين يتناولونه، وهو يجعلهم علاوة على ذلك، أقل عرضة لظهور أعراض أكثر خطورة للمرض، ويجنبهم العلاح في المستشفيات ويقيهم من النهايات المؤسفة".
وجاء في البيان الذي أعلنته الوزارة البرازيلية أنه وفي هذا السياق اختبر باحثون برازيليون حوالي ألفي دواء، وأظهر بينها "النيتازوكسانيد" أعلى فعالية في مكافحة فيروس كورونا في الظروف المعملية، مضيفة أن العلماء أكدوا النتائج الأولية من خلال اختبارات سريرية لاحقة، شارك فيها نحو 1500 متطوع. هذا ويشار إلى أن الأبحاث في البرازيل حول فعالية دواء "نيتازوكسانيد" في مكافحة عدوى الفيروس التاجي كانت بدأت في أبريل، إلا أن وزير العلوم والتكنولوجيا والابتكار في البرازيل حينها، لم يكشف عن أي دواء مضاد للديدان تحديدا، وذلك كي "لا يثير ضجة".