ساعد المتحف البريطاني الشرطة في تعرفها على واحد من الألواح التاريخية السومرية العراقية المسروقة من العراق، وهو لوح أكادي من آسيا الوسطى، وذلك بعد أن كان اللوح معروضًا على الإنترنت للبيع في مزاد علني في مايو 2009، وكان المتحف ساعد الشرطة في تحديد ماهية اللوح وأصله بعد الشكّ في مصدر اللوح التاريخي.
ويمثل اللوح أحد الأشخاص في كساء سومري تقليدي، ويُعد أحد أجزاء لوج جداري نذري تم نحته من الصخر الكلسي قبل 2400 عام من الميلاد، وتم أخذه من العراق بطريق غير قانونية حسب ما أفاد به المتحف البريطاني، والذي أضاف أن هذا اللوح يُعد من الألواح النادرة وأنه "لم يبق منها اليوم إلا نحو خمسين قطعة". وأضاف أن هذه القطع الأثرية المهمة تعود في أصولها إلى مدن عراقية وسورية.
يُذكر أن العراق تعرض لحملة واسعة من سرقة آثاره، بدأت عمليات نهبها منذ القرن التاسع عشر، ثُم تتابعت تلك السرقات إبان حرب الخليج وحرب العراق في العام 2003، وقد ساهم المتحف البريطاني في عام 2009 أن يعيد أكثر من 2300 قطعة أثرية مسروقة، تمّ تسليم الكثير منها إلى العراق.