عرف العالم كله شركة نوكيا كواحدة من الشركات الرائدة في مجال صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى جانب خدماتها الأخرى المختلفة، واشتهرت بنماذج هواتفها في العقد الأول من الألفية الثالثة، ورغم تعثرها قبل سنوات، إلا أنها لا تتوقف عن محاولة العودة إلى سوق الهواتف العالمية، عبر طرحها لمجموعات من الهواتف الذكية.
وتعود نوكيا من جديد إلى واجهة المنافسة العالمية في سوق الهاتف المحمول عبر إعلانها عن مجموعة من هواتفها الذكية رخيصة الثمن مقارنة بالهواتف الأخرى، ومن أبرز تلك الهواتف التي طرحتها نوكيا مؤخرًا الهاتف Nokia 3.4 والذي يتمتع بمقاومة هيكله للغبار والماء، ووكذلك مع تطويرشاشتة الجديدة IPS LCD التي تجيء بمقاس 6.39 بوصة، وبدرجة سطوع بلغت 400 شمعة/ م، ودقة عرضها التي عادلت (1560/750) بيكسل.
وقامت نوكيا بتزويد الهاتف بنظام الآندرويد 10، والذي يمكن تحديثه إلى نظام الآندرويد 11، كما طرحته بسعة بطارية بلغت معدل 4000 أمبير، يمكن للمستخدم شحنها بنظام الشحن السريع بشاحن يعمل بطاقة 10 وات، مضيفة إليه تحديثات أخرى، تجعل الهاتف صامدًا في سوق المنافسة، إذ تمّ تزويد الهاتف بمعالج ثماني النوى Snapdragon 460، وذاكرة وصول عشوائي بلغت 3-4 غيغابيت ، وذاكرة تخزين داخلية ما بين 32 إلى 64 غيغابيت، وكذلك يحتوي الهاتف على إمكانية التزود ببطاقة ذاكرة خارجية من نوع microSD، وكذلك طورت كاميرا الهاتف ليتكون لتكون الكاميرا الأمامية بدقة 8 ميغا بيكسل، وكاميرا أساسية ثلاثية العدسة بدقة (2+5+13) ميغابيكسل، وكل هذا ليبدأ سعر الهاتف في السوق الأوربي من 160 يورو فقط.
كما طرحت نوكيا الهاتف مؤخرًا الجديد Nokia 2.4، والذي امتاز بأناقة هيكله المكون من المعدن والبلاستيك، وبشاشته LCD التي جاءة بمقاس 6.5 بوصة، وبلغت دقة عرضاها(720/1600) بيكسل. والهاتف مزود بمعالج MediaTek Helio P22، وتبلغ ذاكرة وصوله العشوائية إلى 2 غيغابيت، وسعة ذاكرة التخزين الداخلية لع بلغت 32 غيغابايت وقابلة للتوسع، وزودت نوكيا هاتفها الجديد بكاميرا أمامية بدقة 5 ميغابيكسل، وجاءت الكاميرا الأساسية ثنائية العدسة بدقة (2+13) ميلي أمبير، وزودت الهاتف ببطارية بلغت سعتها 4500 ميلي أمبير، وجاء سعر الهاتف 120 يورو فقط.
يُذكر أن نوكيا واحدة من أهم شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتي نشأت في 12 مايو في العام 1865 كشركة متعددة الجنسيات مقرها في إسبو بفنلندا، واشتهرت بمنتجها الرئيسي وهو الهواتف الجوالة، إلى جانب تقديم الشركة لخدمات الموسيقى والوسائط الرقمية وخدمات الإنترنت والتطبيقات. فهل تنجح نوكيا بالعودة؟