في الحربِ.. لحظة الموت ليست أكثر ما يُخيف.. بل حياة من نجوا من الموت، هي الأكثر رعبًا..
حين لا تبقى سوى بقايا الجثث ورائحة الموت وصوت الذكريات..
صُور تجول في ذاكرة العراقية "سرور الحسيني"، عن أختها التي قتلتها "داعش" وأفراد عائلتها، في قصفٍ اغتال أحلامهم وتركهم أشلاءً وسط ركام مدينةٍ تذكُر جيدًا وجه القاتل وتحتضن أبناءها بدفئ أرضها..
أسوَد الحداد على الموتى والدمار في معركة تحرير "الموصل" لم يكن خيار "سرور"، فهي اسمٌ على مسمى، قررت أن تثأر لعائلتها ولأبناء الوطن "إنسانيًا" بعلاج المصابين وانتشال الجثث من تحت الأنقاض، رغم كثير من الرفض والانتقاد حتى من السلطات..
تابعوا الحلقة الكاملة من "لأني امرأة"، وتعرفوا على قصة "سرور الحسيني"، الممرضة ورئيسة "فريق سرور التطوعي"، وما هو دور زوجها الداعم لمسيرتها؟
تعرفوا على قصة "سرور" التي تعكس معنى الإصرار والتحدي ورغبة تتشبث بالحياة.