العنف الأسري.. واقعٌ تعيشه النساء في مجتمعاتٍ عدة، أسرٌ كثيرة لا تزال تعنّف الفتيات ظنًا منهم أنها الطريقة المثلى للتربية أو التأديب أو السيطرة والتحكم..
الفلسطينية "لينا المزيني".. تلاطمتها الظروف من العنف الأسري والإهانة، إلى زواجٍ تقليدي غير متكافئ من رجلٍ يلجأ إلى "الضرب" ليُخفي إخفاقاته أو يفرض سيطرته..
لحظات يأسٍ عاشتها "لينا" دفعتها إلى الانتحار ذات مرة في سن الخامسة عشر، وحياة مريرة عاشتها مع زوجٍ أهانها وعاقبها لأنها أنجبت "بنتًا"!
رفضت "لينا" الاستسلام لواقعها الأليم وتمرّدت عليه، فكسرت قيود الوصاية والإهانة لتصبح اليوم "مهندسة" متفوقة ومستقلة..
هربت "لينا" مع أبنائها وقررت اللجوء، فذهبت إلى العديد من الدول قبل أن تستقر في ألمانيا.. ورغم الظروف الصعبة، منحت أولادها الصبر والطمأنينة والإيمان بأن المستقبل حتمًا مشرق..
عملت "لينا" في مجال الهندسة في ألمانيا رغم كل الصعوبات التي واجهتها كونها "امرأة عربية مهاجرة"، إلا أنها في كل مرة كانت تأبى الاستسلام وتقاوم نظرة المجتمع لها..
تعرّفوا على النصيحة التي تقدمها "لينا" للمرأة العربية من خلال تجربتها التي بدأتها بحربٍ لانتزاع حقوقها، من ثم الإصرار على بلوغ حلمها..
تابعوا الحلقة الكاملة من برنامج "لأني امرأة"، وتعّرفوا كيف نجحت "لينا" في فرض نفسها في العمل وإثبات قدرتها على التعلم الذاتي الأمر الذي تكلل بالنجاح، وجعل منها امرأة متفوقة وأم قوية باتت مثلاً أعلى لأولادها.. فقلبت المعاناة إلى قصة نجاحٍ مُلهمة..