عاد رائدا فضاء من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) ورائد من وكالة الفضاء الروسية، أمس، من محطة الفضاء الدولية إلى الأرض، الكوكب الذي يواجه تفشي فيروس كورونا. ووفقاً لوكالة الفضاء الروسية «روسكوزموس»، فإن المركبة الفضائية التي كانت تضم أندرو مورغان وجيسيكا مير وأوليغ سكريبوتشكا، هبطت في سهوب كازاخستان. وتعد هذه الرحلة الأولى إلى الأرض لطاقم من محطة الفضاء الدولية منذ أن أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تفشي الفيروس.
وكتبت وكالة «روسكوزموس» على حسابها في «تويتر»، «الهبوط كان ناجحاً! أهلاً بكم أوليغ سكريبوتشكا وأندرو مورغان وجيسيكا مير». ورغم أن موقع هبوط الثلاثي بقي نفسه كما كان للطواقم السابقة على مسافة 147 كيلومتراً جنوب شرق مدينة جيزكازغان الكازاخستانية، فقد فرض الوباء تعديلات على هذا الإجراء. وأخضعت فرق استقبال الرواد لاختبار «كوفيد-19»، وأجبرت على ارتداء ملابس واقية وأقنعة. كما غيرت نقطة المغادرة المعتادة لرواد الفضاء إلى بلد إقامتهم، وهو مطار كاراغاندا الذي أغلق مثل مئات المطارات الأخرى حول العالم بسبب «كورونا».