في وقت يتزايد تفشي فيروس كورونا حول العالم وتتضاعف الحاجة إلى مستلزماته، دخلت شركتان شهيرتان على خط إنتاج الكمامات المطلوبة للوقاية منه.
فقد قالت دار كريستيان ديور الفرنسية للأزياء الراقية، الثلاثاء، إن إحدى وحداتها بدأت في إنتاج كمامات للعاملين في متاجر السوبر ماركت وغيرها من القطاعات التي لا تزال تعمل أثناء تفشي فيروس كورونا. وستنتج ديور المملوكة لشركة (إل.في.إم.إتش) معدات الحماية في مصنع في بريتاني بشمال فرنسا، عادة ما ينتج ملابس أطفال راقية، لكن سيقوم بهذا العمل متطوعون وقالت الدار إنه سيتم التبرع بالكمامات للعاملين في وظائف رئيسية مثل النقل أو توزيع الأغذية.
من ناحية أخرى قالت مجموعة شانيل الراقية إنها ستبدأ إنتاج كمامات لتساعد في تعزيز الإمدادات في فرنسا مع انتشار كورونا وتعكف المجموعة على صناعة النماذج الأولية، وستبدأ في الإنتاج بمجرد الحصول على موافقة السلطات الفرنسية وقالت شانيل في بيان "نحشد قوة العمل والشركاء اليوم.. لإنتاج كمامات وقمصان واقية".
وتأتي هذه المبادرات بعدما اشتكى الأطباء والعاملون في دور رعاية المرضى والشرطة من نقص الكمامات. وأضافت شانيل أيضا إنها لن تسرح أيا من موظفيها، البالغ عددهم 8500 موظف في فرنسا، برغم التراجع في النشاط الاقتصادي..