استعرضت ميرنا منذر أهم الأخبار والمستجدات على الساحتين العالمية والعربية، والواردة إلى غرفة أخبار الأن، ومنها ملف اللقاحات والتغيرات المناخية والمخاطر التي تشكلها روسيا والصين والتي جاءت في ختام مؤتمر دول مجموعة السبع، وأهم الاتفاقات التي تمت بين قادة القمة، وتستضيف الحلقة من دبي الدكتور أحمد حمدي خبير الطاقة المستدامة ومن القاهرة الباحث في مركز الأهرام بهاء محمود:
وفي الجزء الأول جاء؛
- تقرير حول أبرز مقررات مجموعة دول السبع وتعداتها حول لقاحات كورونا والتصدي للطواريء المناخية، والدعوة إلى الثورة الخضراء للحفاظ على مناخ الأرض، والموقف من الصين وتعاملها مع الأقليات في شينغيانغ وهونغ كونغ، وكذلك الموقف من روسيا والهجمات السبرانية المنطلقة من أراضيها.
- بدأ الدكتور حمدي بالحديث حول التغيرات التي يشهدها العالم خاصة بعد مجيء الرئيس الأمريكي بايدن، ومع ظهور مشكلات مناخية لم نسمع عنها والطاقات المتجددة والتنمية المستدامة، وكيف عانى العالم من تلك المشكلات، خاصة فيما يتعلق بالاحتباس الحراري، والذي تسبب فيه الاعتماد على الطاقة الفحمية والبترول، وما تسبب هذا التغير المناخي من مشكلات بيئية تؤثر على اختلال التوازن حول العالم لأجل الوصول إلى درجة الحرارة المقترحة.
- وحول الملف الصيني تحدث بهاء محمود إلى الوضع المتناقض في هذا الملف، فالعالم في حاجة إلى الصين ورغم ذلك هناك الكثير من الملفات الواجب أن تعالجها الصين خاصة فيما يتعلق بالأقليات، وكذلك ما حدث خلال فترة كورونا، وكيف لم تلتزم الصين بالكثير من الأمور، ما أدى إلى توقف الصناعات الأوربية في حين استمرت الصين في ذلك مما سبب فائضًا صينيًا، تزامن مع السيطرة والاستحواذ الصيني، وأشار إلى أن بايدن حين جاء جعل من روسيا العدو الأول وليس الصين.
وفي الجزء الثاني جاء؛
- وحول التزامات الدول على أرض الواقع أشار الدكتور حمدي إلى أن 70% من الاحتباس الحراري يأتي من الدول الكبرى، وهذه الدول تعي ذلك تمامًا، وهو ما يجعلها تلقي بالاتهامات إلى دول أخرى، ولذلك يجب الاتجاه إلى اعتماد أساس على صناعات لا تستخدم الوقود الأحفوري، وضرورة العمل على تجهيز العالم للمسار الأخضر وهو ما يستلزم الكثير من الاستثمارات والأموال وهو ما لا يحدث.
- وأشار الباحث بهاء محمود إلى أن الانتقادات حول الصين تم طرحها على المشاع في الولايات المتحدة وأوربا، ولكن لم يخلق ذلك استيراتيجية عدائية ضد الصين على الرغم من الملفات المقلقة، حيث تظل تلك الدول على شراكات تجارية قوية، ولذلك الهدف الحقيق هو إبطاء نمو هذه العلاقات مع الصين وليس إنهائها، وأكد أن كفة المصالح الاقتصادية ستطغى على ملف حقوق الإنسان.
وفي الجزء الأخير جاء؛
- وتحدث الدكتور حمدي حول تأثير وقف تمويل المشاريع التي تستخدم طاقات تتسبب في الاحتباس الحراري، وأن لذلك شق إيجابي كبير، مشيرًا إلى ضرورة الاعتماد على الطاقة الشمسية البديلة خاصة في الدول النامية مما يمكن أن يساهم في توفير الطاقة الكهربائية في تلك الدول.
- وحول العلاقات مع روسيا أشار الباحث بهاء محمود إلى أن سياسة بايدن تتبنى استيراتيجية أن روسيا هي العدو الأول وليس الصين، ولكن بعد تخوفات أوربية على المصالح الأوربية مع روسيا خاصة في مجال الطاقة، بدأ بايدن في تخفيف الأمر، خاصة في عدم وجود بديل حقيقي للطاقة في أوربا.
للمزيد من تفاصيل كل تلك الأخبار وغيرها، تابعونا على منصة الآن.