استعرض وسيم عرابي أهم الأخبار والمستجدات على الساحتين العالمية والعربية، والواردة إلى غرفة أخبار الأن، ومنها ملف تشكيل الحكومة اللبنانية، والتي صار لا يتحملها المواطن اللبناني وتخنقه وسط أفق مسدود، واستضافت الحلقة مراسل أخبار الىن سمير شنطف من بيروت، والمحامي اللبناني صالح المقدم للحديث حول تلك الأزمات:
وفي الجزء الأول جاء؛
- زار الحريري دارالفتوي حيث انضم إلى اجتماع المجلس الدولي التشريعي الأعلى، وأطلع الحاضرين على نيته إلى الاعتذار عن تشكيل الجكومة، وللغاية نفسها التقى رؤساء الحكومات السابقين، لتبقى البلد بلا حكومة تنخر حياتهم تلك الأزمة الصعبة جدًا.
- تقرير حول أزمة المحروقات في لبنان وطوابير الانتظار الطويلة وشكوى المواطنين من الأوضاع الاقتصادية.
- ينضم ربيع شنطف مراسل أخبار الآن في بيروت للحديث عن التقرير السابق الذي وصف بشكل دقيق معاناة اللبنانين حال انتظارهم في طابور البنزين، والذي يتحدث حول ذلك التقرير ورحلة شخص لبناني انتظر أكثر من ساعة ليحصل على البنزين، موضحًا الصورة على الأرض وكيف صار اللبناني يخصص يومًا من الأسبوع لتعبئة البنزين، مشيرًا إلى حقيقة الوضع وأنه غير سوي وسط توقعات بزيادة السوء والتدهور بسبب التهريب للمحروقات إلى سوريا وعمليات التخزين أملا في رفع الدعم.
- وتابع شنطف الحديث عما يحدث من حراك في الشارع والغضب خاصة بعد ازمة الدولار، والبنزين علاوة على أزمة جديدة هي أزمة الدواء، والتي تختفي من السوق انتظارًا لرفع الدعم.
وفي الجزء الثاني جاء؛
- تقرير حول انهيار المنظومة الصحية بسبب أزمة الدواء، والخوف من توقف عمليات غسيل الكُلى، مع غياب الأدوية على إثر الأزمة الاقتصادية وتدهور الحالة الوضع الصحي في لبنان.
- عقد اجتماع في وزارة الدفاع حضره قادة عسكريون وأطباء لمناقشة الوضع الصحي ومتابعة الأوضاع التي تسببت في توقف الكثير من الخدمات الصحية وتناقص كوادر الطب والتمريض، وهو ما أكد عليه شنطف من خلال مقابلاته مع المواطنين الذين يعانون من نقص الدواء مما وصل الأمر إلى وفاة الناس على أبواب المستشفيات وسط شحّ للمواد الطبية، إلى جانب هجرة المهنيين في القطاع الطبي بعد انهيار الليرة.
وفي الجزء الأخير جاء؛
- تصاعد بين الحريري ورئيس الدولة والمحاولات من رئيس مجلس النواب التدخل، وزيارة الحريري إلى المجلس الأعلى للفتوى ونيته الاعتذار والانقسام حول ذلك.
- وتحدث المحامي المقدم، أنه من المبكر الحديث عن اعتذار الحريري، لكنه خرج من جديد مكلفًا بالتشكيل، بعد الاجتماع، ولذلك فالأمور تتجه إلى التريث قليلاً في محاولة أخيرة بعد مبادرة نبيه بيري والتي تأتي من وحي المبادرة الفرنسية، وأكد ان الاعتذار متى حدث سيؤدي بانهيار أكبر في كل القطاعات وتصاعد الأزمات وستعم الفوضى الأمنية الكبيرة.
- وحول مسؤولية ما يحدث أشار المقدم أنها تعود شكلاً إلى رئيس الجمهورية ومن وراءه، ومن هؤلاء حزب الله الذي يريد انهيارًا شاملاً وكاملاً، وكيف أصبح الخلاف بين حزب الله وجبران باسيلي مؤثرًا على الأوضاع بعد تراجع فرص باسيلي لرئاسة الجمهورية، وأشار إلى أنه في حال لم يتمكن من تشكيل الحكومة سيقوم الحريري بالاعتذار النيابي كذلك ومعه جبهته ومعاونيه.