استعرضت سونيا الزغول أهم الأخبار والمستجدات على الساحتين العالمية والعربية، والواردة إلى غرفة أخبار الأن، ومنها الحملة الروسية التي تشنها روسيا ضد لقاح فايزر بوينتك الفرنسي، ما أثار جدلاً واسعًا داخل فرنسا، وهو ما أشار إليه الاتحاد الأوربي من تسيس روسيا والصين للقاحات، وتستضيف الحلقة من واشنطن الباحثة السياسية المتخصصة بالشؤون الأمريكية روان الرجولة ومن أوربا توفيق قويدر شيشي:
وفي الجزء الأول جاء؛
- تقرير حول الحملة الروسية التي تستهدف تشويه لقاح فايزر وبوينتك الفرنسي.
- تحدق شيشي حول العداء التاريخي بين روسيا وفرنسا والخلافات بينهما في كثير من الملفات، وهو ما أشار إليه الرئيس الفرنسي صراحة وتعيه روسيا، لذلك فحملة التشويه ضد اللقاحات المختلفة طبيعي، في ظل تلك الخلافات بين روسيا وعموم أوربا، وأشار إلى تعود فرنسا وأوربا مثل تلك الحملات الروسية التي ظهرت مع ظهور اللقاحات الفرنسية الجديدة.
- وحول تلك المناورات الروسية ضد فرنسا تحدث روان الرجولة، أكدت على وقوف روسيا ضد كثير من ملفات الغرب ومن أهمها الملف الخاص باللقاحات، وهو ما أشار إليه مسؤول أمريكي حول تلك المنصات الممولة من أجهزة استخباراتية روسية بهدف تشويه اللقاحات حول العالم، خاصة في سوق اللقاحات في الدول التي تحتاج إلى المساعدة وليس في الدول في العالم المأول.
- وعن موقف فايزر من تلك الحملات الروسية أشار شيشي إلى أنه نتيجة للحملة الروسية توقف اللقاح في بعض المناطق، نتيجة للمارسات الروسية في سوق اللقاحات العالمية.
وفي الجزء الثاني جاء؛
- وأشارت روان الرجولة إلى أن واشنطن هي الأقرب إلى توزيع اللقاحات إلى الدول الفقيرة، وأنها قامت بالفعل بتصدير اللقاحات إلى الدول النامية نظرًا لما تلتزم به أخلاقيًا تجاه هذه الدول، وأن تلك الحملات الروسية لم تكن الأولى من نوعها، وذلك لأجل سوق لقاحها سبوتنيك V الروسي.
- وتحدث شيشي حول اللقاحات في فرنسا وحملة التلقيح بأنها بطيئة في فرنسا للغاية، في مقابل دول أخرى، لأن مفوضية الاتحاد الأوربي نوهت إلى البيروقراطية ونقص التمويل، إلى جانب مشاكل توزيع اللقاح في الداخل الأوربي، إلى جانب رغبة من البعض في عدم أخذ اللقاح، وروسيا قامت باستخدام المؤثرين على السوشيال ميديا لأجل الترويج للقاحها وفبركة بعض الأخبار حول فعالية فايزر.
- أشارت روان الرجولة إلى تطورات الفيروس وتحوراته، وما يفرضه من التزام أخلاقي على الدول المتقدمة من توصيل اللقاح إلى الدول الفقيرة مثل أفريقيا، وما يمثله ذلك من التزام أخلاقي من واشنطن في هذا الملف الخاص باللقاحات، وأضافت المنافسة القوية لفايزر مقارنة باللقاح الروسي والصيني وهو ما يجعله هدفًا للتشويه الروسي.
وفي الجزء الأخير جاء؛
- تحدث شيشي عن تقييم الاتحاد الأوربي لموسم سفر الصيف، موضحًا أن الإقبال ضعيف خاصة في فرنسا على الرغم من التشجيع من الحكومة الفرنسية، إلا أن المواطن الفرنسي بشكل خاص والأوربي بشكل عام غير متحمس لأخذ اللقاح، وهو ما يلجأ أوربا وفرنسا إلى جواز السفر الصحي الموضح به التلقيح، مما يحفز الإقبال على أخذ اللقاح لدى الجميع مستغلاً تعطش الأوربيين للسفر.
- أشارت روان الرجولة إلى أن الولايات المتحدة وبعض الدول الأوربية سمحت للملقحين بجرعتين، أن يسافروا لمسافات طويلة، وهو ما يضع مسؤولية أمام شركات الطيران للتأكد من ذلك، خاصة مع مدافعة الأفراد عن حريتهم فيما يتعلق باللقاح والإجراءات الاحترازية.
- وأفاد شيشي إلى أن التنافس الكبير بين اللقاحات، يمثل ضغطًا هائلاً على روسيا لأجل تسويق لقاحها، ولذلك تحاول تسيس اللقاح، كورقة ضغط على بعض الدول إلى درجة الابتزاز، لأجل المزيد من تصدير سياستها خارجيًا.
للمزيد من تفاصيل كل تلك الأخبار وغيرها، تابعونا على منصة الآن.