استعرضت سونيا الزغول أهم الأخبار والمستجدات على الساحتين العالمية والعربية، والواردة إلى غرفة أخبار الأن، ومنها ملف النتخابات الرئاسية الإيرانية، لترتفع حظوظ إبراهيم رئيسي للفوز بهذه الانتخابات، فهل يمكن أن يكون رئيسي هو المرشد القادم؟ وسط تكهنات بأن الحكومة ستكون حكومة محافظة متشددة وذات علاقات قوية بالمرشد والحرس الثوري، وتستضيف الحلقة من القاهرة الباحث المتخصص في الشان الإيراني محمد شعت، ومن واشنطن أستاذ العلوم السياسية نبيل ميخائيل:
وفي الجزء الأول جاء؛
- تقرير حول الانتخابات الرئاسية الإيرانية ووضوح غرابة في الوضع السياسي الإيراني، خاصة بعد رفض ترشح البعض للانتخابات وتوجيه أصابع الاتهام لقوات الأمن لاستبعادهم بناء على تقارير أمنية مفبركة.
- تحدث شعت حول ما يُسمى تسونامي الانتخابات الإيرانية، بتمهيد الأمر أمام رئيسي وسط إبعاد الكثير من المرشحين، وإيمان النظام بما يقوم به، وولاء الرجل للنظام، عن طريق تمهيدات باستبعاد كل العناصر المهددة للرجل كنجادي ولاريجاني وغيرهما.
- وأشار الدكتور ميخائيل إلى أن التفاوض مع أمريكا ودول الست أحد محاور الانتخابات الإيرانية، خاصة أن إيران تريد رفع العقوبات، بينما تشترط إدارة بايدن محاورة إيران قبل إلغاء العقوبات، وهو ما سيجعل الرئيس القادم في إيران مقبل على التفاوض مع بايدن، حتى لو لم يفلح في المفاوضات مع الدول الست، لكن اللافت هو رغبة بايدن في العودة إلى دائرة المفاوضات لأجل اتفاق جديد مع إيران.
- وحول الانتقادات الموجهة لمجلس صيانة الدستور الإيراني، تحدث شعت موضحًا الانتقادات التي طالت المجلس من كل جانب بسبب الاستبعاد الكبير لكثير من المرشحين، وهو ما يُكسب المجلس أعداء جُدد، نظرًا لتلك الاستبعادات الإقصائية، مشيرًا إلى أنه من الممكن تدخل خامئني لتهدئة الشارع الغاضب ضد ما حدث ولضمان زيادة المشاركة في ظل كثرة المؤيدين لبعض المستبعدين.
وفي الجزء الثاني جاء؛
- تحدث الدكتور ميخائيل حول التعامل الإيراني المتوقع مع المؤسسات الإيرانية خاصة بعد ما ستقوم به أمريكا من سماح لإيران ببيع النفط، وهو ما ستقوم به شركة إيرانية، فيما لن تلتزم إدارة بايدن بالعقوبات على الشركات من الخارج، ولن يكون ساري المفعول، ولذلك فإن الرئيس الإيراني الجديد لا علاقة له بذلك إنما الأمر لقوى السوق.
- وتحدث شعت حول استبعاد لاريجاني مشيرًا إلى أن المرجعية السيستانية لا تريد الصدام مع النظام الحالي، وإن دعم النظام للرجل المقترح ستقوم بدعمه داخليًا وخارجيًا، لأجل التحكم في مفاصل الدولة الإيرانية وغلق الباب أما أي تيار إصلاحي آخر، وأشار إلى تهديدات الإدارة الإيرانية بخسارة كل الأحزاب حال عدم المشاركة الشعبية في الانتخابات، وذلك من قبيل غلق البابا أمام التيار غير الثوري المتشدد في إيران، وأكد أن المشكلة هي من سيتمكن من تنفيذ خطط ذلك النظام وإحكام القبضة على المعارضين، وهو ما يجعل خامئني أكثر ثقة في رئيسي لأجل ما يُسمى بالتمكين الثوري.
وفي الجزء الأخير جاء؛
- تقرير حول الجدل في الشارع الإيراني بعد استبعاد كثير من المرشحين للرئاسة بعد قرارات مجلس صيانة الدستور والتي استبعدت 7 مرشحين.
- تحدث الدكتور ميخائيل حول رغبة بايدن في التفاوض من جديد مع إيران حتى يتمكن من مناقشة مشكلات التدخل الإيراني في سوريا ولبنان واليمن والقضية الفلسطينية، ورغبة بايدن في تغيير موقف إيران من خلال طرحها أسئلة للإدارة الجديدة في إيران.
- وحول التوقعات بالمشاركة أشار شعت إلى أن هناك اعتقاد بأن نسبة المشاركين المعلنة متفائلة جدًا وأن النسبة الحقيقية للمشاركة ستكون متواضعة جدًا، خاصة في وجود القوميات غير الفارسية في إيران والتي تتراوح ما بين 40% إلى 50% ووجود مشاحنات بين تلك القوميات وبين النظام الإيراني، مع وجود حركة امتعاض كبيرة تجاه النظام، ومع الاستبعادات الأخيرة سيزيد ذلك الغضب داخل الشارع الإيراني.
للمزيد من تفاصيل كل تلك الأخبار وغيرها، تابعونا على منصة الآن.