استعرضت سونيا الزغول أهم الأخبار والمستجدات على الساحتين العالمية والعربية، والواردة إلى غرفة أخبار الأن، ومنها ملف الطائرة الأوكرانية المنكوبة والتي أسقطتها إيران، وما قضت به محكمة إيرانية بأن ذلك كان عملاً منكوبًا متعمدًا على الأرجح، فيما استنكرت إيران ذلك ولم تحضر المحاكمة، وهي التي تركت مجالها الجوي مفتوحًا خلال مواجهات حربية، بل وعمدت إلى تدمير موقع سقوط حكام الطائرة، ومنعت الشهود وكذلك منعت أهالي الضحايا من الاستماع إلى الشريط الأسود، وفي هذه الحلقة تفتح حكم المحكمة العليا في كندا حول الطائرة المنكوبة، وتستضيف من واشنطن أستاذ القانون الدولي ضياء الرويشدي، ومن بروكسل مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث والدراسات دكتور رمضان أبو جزر:
وفي الجزء الأول جاء؛
- تقرير حول مرورو عام على حادثة سقوط الطائرة الكندية ، وقرار المحكمة الكندية العليا حول ذلك وإقرارها بتعمد إسقاط الطائرة، وهو ما يُعد عملاً إرهابيًا يستوجب دفع التعويضات من إيران لذوي الضحايا، واستنكار ورفض إيران للحكم الكندي.
- تحدث دكتور الرويشدي عن القانون الدولي وحصانة الدول، ووفق كندا فإن إيران تم تصنيفها بأنها راعية للإرهاب، ووفق القضاء الكندي يتمكن ذوي الضحايا من طلب تعويضات، وأشار إلى أن المحكمة تمت دون وجود دفاع، لكن إيران رفضت حضور المحاكمة.
- تحدث دكتور رمضان أن أزمة تلك الطائرة كان كفيلاً بالعصف بالحكومة الإيرانية، ولكن حدث ذلك في ظروف سياسية صعبة في مواجهات إيران وأمريكا، وهو ما جعلها تُسقط بالخطأ طائرة مدنية، وإن اعترفت بذلك سيكون دليلاً على فشل الإدارة، وهو ما جعلها تماطل في الاعتراف بإسقاط الطائرة وأسباب ذلك، وهو ما يفتح المجال لأسر الضحايا الكنديين للذهاب إلى القضاء.
- وأشار الدكتور الرويشدي إلى أن الحكومة الإيرانية لديها سمعة بتجنيد فيالق المحامين في المحاكمات الدولية، وأكد على أنه هناك واجبات على الدول منها حماية المواطنيين على أراضيها، إلى جانب الكثير من الأمور القانونية التي غفل عنها المحامون الإيرانيون كثيرًا، وأن التعويض يقوم على مبدأ الخطأ وليس العمد.
وفي الجزء الثاني جاء؛
- تحدث دكتور رمضان حول تصريحات إيران حول الحكم، وهو ما يزلزل الثقة عالميًا بالدولة الإيرانية، مما تسبب في توقف كثير من حركة الطيران فوق سماء إيران، إلى جانب ما مارسته إيران من قمع لأسر الضحايا المطالبين بمعرفة حقيقة ما حدث.
- وتحدث دكتور الرويشدي حول تأسيس القضاء الإيراني لنفسه قاضيًا وحكمًا في القضية ليستطيع النجاة بإيران من تلك الجناية وإطلاق البراءة، وهو ما لم تستصيغه المحكمة الكندية.
- وتحدث دكتور رمضان حول تصريحات الأمم المتحدة، والتي لم تشارك في التحقيقات ولذلك لم تقدم تقريرًا وافيًا، وإحالتها إلى منظمة الطيران الدولي، ولذلك اعتبرت إيران تدخل أي دولة أخرى كأوكرانيا وكندا غير مقبول لديها، وهو ما يجعل حكم المحكمة الكندية غير مسبوق، وأشار إلى ضرورة النظر في حجم الخطأ وما يمكن أن يطال إيران.
- وتحدث الدكتور الرويشدي عن مسؤولية إيران وفق القواعد الدولية، وكيف خرقتها إيران، وهو ما يستلزم التعويضات التي تمنح كندا حق حجز الأصول الإيرانية لأجل التعويضات.
وفي الجزء الأخير جاء؛
- وحول ترك المجال الجوي في حالة الحرب في إيران وتغييرها لمعالم الجريمة، أفاد الدكتور رمضان بمراوغة إيران ثُم إعلانها الاستعداد لدفع التعويضات، مشيرًا إلى التسريبات حول تعمد تفجير الطائرة وإلصاق التهمة بالولايات المتحدة وهو ما يستجلب إدانة أخرى لإيران، مشيرًا إلى أن العقوبات بسبب الطائرة يمكن أن تجر عقوبات جديدة كثيرة.
- وحول الخطأ البشري الذي تتعذر به إيران أفاد الدكتور الرويشدي أن الخطأ الموجود هو الذي يرتب حدوث التعويض متى حدث، لكن الخطأ وإن أعفى إيران جنائيًا لكنه لا يعفيها مدنيًا.
- وأشار الدكتور رمضان إلى أن موقف إيران من كل تلك المحاكمات سيضع إيران أمام عقوبات جديدة، ويُضيع أمامها الفرصة للعودة إلى المجتمع الدولي.
للمزيد من تفاصيل كل تلك الأخبار وغيرها، تابعونا على منصة الآن.