استعرضت سونيا الزغول أهم الأخبار والمستجدات على الساحتين العالمية والعربية، والواردة إلى غرفة أخبار الأن، ومنها ملف الهجرة غير الشرعية والأزمة بين إسبانيا والمغرب بسبب استقبال مدريد لزعيم جبهة البوليساريو بوثائق مزورة، فهل ثمة تصعيد بين المغرب وإسبانيا؟ يناقش هذا الملف ضيفا الحلقة من الرباط أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس الدكتور العباس الوردي، ومن باريس أستاذ القانون والعلاقات الدولية الدكتور مجيد بودان:
وفي الجزء الأول جاء؛
- تقرير حول الأزمة بين إسبانيا والمغرب بسبب موجات الهجرة غير الشرعية التي تدفقت نحو سبته
- تحدث الدكتور العباس حول اتهامات وزيرة الدفاع الإسبانية للمغرب واستدعاء السفيرة المغربية في مدريد، وأكد على أن هذا الملف سيغير من طبيعة العلاقات بين المغرب وإسبانيا، خاصة أنه صار يلامس قضية الحركة في الصحراء المغربية، ووصف التصريحات بأنها تصريحات طائشة، وأنها قامت بالتآمر مع الجزائر لدخول شخص بوثائق مزورة، وهو ما يضر بالعلاقات المعربية الإسبانية.
- وتحدث الدكتور مجيد حول التوتر وأنه لا مصلحة لأحد من خلال ذلك، مشيرة أن تصدع العلاقات المغربية من قبل مع ألمانيا ومن بعدها مع إسبانيا، ليس في صالح المغرب، ولذلك على المغرب التريث وأن تكون الحكمة في التصرف هي الأساس.
- وتحدث الدكتور العباس حول ضرورة فهم الرأي العام العربي أن المغرب لا يريد خلق بلبلة في العالم الأوربي، ومن حقها أن تعلق بوضوح على القضايا التي تهم مصالحها مثل بقية الدول الأوربية التي تعبر عن مصالحها، ومن حق المغرب على الردّ بالحزم تجاه كل ما يمس سيادته.
وفي الجزء الثاني جاء؛
- وحول تزوير أوراق زعيم البوليساريو تحدث الدكتور مجيد بأن إسبانيا يجب عليها التفريق بين لجوء هذا الشخص بشبب المرض، وبين ما يحتمه القانون الدولي، وألا نخلط الأوراق ويصير العمل متشنجًا، منوهًا إلى أن العمل الذي قامت به إسبانيا لا يعني أنها ضد المغرب، ويجب التفاهم مع إسبانيا حول ذلك.
- وأشار الدكتور العباس إلى دخول الرجل بوثائق مزورة، ويجب أن يتم الحساب على ذلك، وعلى إسبانيا ان تتفهم أنها استقبلت زعيمًا انفصاليًا تلاحقه دعاوى قضائية في الداخل المغربي.
- وتحدث دكتور مجيد على ضرورة احترام القانون الدولي وأشار إلى أنه لا يمكن فرض على إسبانيا أن تستقبل أحدًا أو ترفض استقباله، ويجب فهم المسؤولية من قبل التطرفين والتكامل فيما بينهما.
وفي الجزء الأخير جاء؛
- تقرير حول شاب مغربي انهار لحظة القبض عليه من قبل الجنود الإسبانيين باعتباره مهاجرًا غير شرعيًا، واستمرار أزمة المهاجرين.
- تحدث الدكتور العباس حول سبته والتي لا تزال واقعة حتى الآن تحت الاحتلال الإسباني وأنه على إسبانيا أن تعيد الأمور إلى نصابها، خاصة أن سبته تقع على التراب المغربي وليس الأوربي.
- وختم دكتور مجيد بأن الكرة الآن في ملعب المغرب وإسبانيا، ولا مفر من التفاهم والمواجهة، أو اللجوء إلى المحاكم الدولية، ويجب تحكيم العقل في هذا الصراع.
للمزيد من تفاصيل كل تلك الأخبار وغيرها، تابعونا على منصة الآن.