استعرضت ميرنا منذر أهم الأخبار والمستجدات على الساحتين العالمية والعربية، والواردة إلى غرفة أخبار الأن، ومنها ملف قمة باريس حول التجربة السودانية، فهل تنجح فرنسا في هذا الملف؟ ويستضيف البرنامج الكاتب توفيق قويدر شيشي من باريس، وأستاذ علم الاجتماع في جامعة الشارقة منزول عسل، للحديث حول ذلك الملف:
وفي الجزء الأول جاء؛
- تقرير حول القمة التي تستضيفها باريس لأجل السودان بعد خروجها من عباءة الإخوان، وتعويل على دعم القضية السودانية ودعم الديمقراطية ودعم سداد الديون والقروض الدولية.
- تحدث دكتور منزول عسل حول الخطوط العريضة لأجندة هذه القمة وأهميته لانتقال السودان نحو الديمقراطية، لتركيزه على قضية محورية وهي إعفاء السودان من الديون التي تزيد عن 50 مليار دولار، وكذلك طموح السودان في ذلك الإعفاء.
- وتحدث شيشي حول أهمية المؤتمر فيما يخص تدعيم المرحلة الانتقالية في السودان وما يخص الانتعاش الاقتصادي السوداني، إلى جانب المساعدات المقدمة للدول الإفريقية ومساعدتها، وما بعد رفع السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب، وهو ما شجع الرئيس الفرنسي ماكرون على الدفع نحو ذلك المؤتمر باعتبار السودان نموذجًا يحتذى للديمقراطية في أفريقيا.
- وأشار الدكتور منزول إلى الصعوبات والتحديات والآمال الكبيرة التي تتعلق بهذه القمة، وإلى أي مدى ستكون مُلزمة، وكيف سيكون هذا المؤتمر متابعة لما جاء في مؤتمر برلين السابق وما جاء فيه، وأهمها خروج السودان من قائمة الإرهاب، وأفاد حول التقارير الإيجابية التي أكدت أن السودان استوفى كل الشروط المؤهلة لإعفائه من الديون، وهو ما يجعلنا نعول على هذا المؤتمر كثيرًا في الداخل السوداني وخارجه.
وفي الجزء الثاني جاء؛
- تحدث شيشي عن المشاركة السودانية وكيف ستتعامل إدارة ماكرون معها، والتي ستحاول الموازنة بين التمثيل المدني والتمثيل العسكري، وهو ما دفعه لإشراك الطرفين "البرهان، وحمدوك" في تلك القمة.
- نتابع تقرير حول العلاقات المميزة بين فرنسا والسودان ومؤازرة باريس للخرطوم في ترسيخ قيم الديمقراطية في السودان والمنطقة.
- وحول تطوع فرنسا لاستضافة ذلك المؤتمر وأهمية السودان بالنسبة لفرنسا اليوم تحدث الدكتور عسل عن الأسباب الثقافية والسياسية والاقتصادية التي دفعت بفرنسا لأجل هذا المؤتمر، خاصة لفهم فرنسا مدى التأثير السوداني في العمق الإفريقي خاصة في الدول المجاورة مثل تشاد.
وفي الجزء الأخير جاء؛
- وحول الدور الدولي الأوربي والأمريكي، تحدث شيشي حول تمثيل فرنسا للاتحاد الأوربي، فسياسة فرنسا الخارجية الدينامكية معروفة في تنظيم المؤتمرات المختلفة، لذلك فالتواجد الأوربي يتمثل في باريس بدليل حضور رئيسة المفوضية الأوربية وغيرها من مسؤولي الاتحاد الأوربي، في حين ربما نشهد عودة أمريكية بعد الانكماش الأمريكي على الشأن الداخلي خلال حقبة ترامب.
- وتحدث دكتور عسل عن الدور الفرنسي والأوربي في ظلّ الغياب الأمريكي، لدعم الفترة الانتقالية في السودان، وأهمية تلك الشراكة في ظل الفترة الانتقالية، مشيرًا إلى أن تغيير الإدارة في البيت الأبيض ساعدت كثيرًا في الملف السوداني، وخاصة بعد مساعداتها في قضية القروض.
- وحول المشاركة العربية تحدث شيشي عن حضور مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، وما تمثله مصر من ثقل لهذه القمة لوجود مصالح مشتركة بين مصر وفرنسا، وهو ما سيدفع بقوة نحو نجاح هذه القمة.
للمزيد من تفاصيل كل تلك الأخبار وغيرها، تابعونا على منصة الآن.