استعرضت سونيا الزغول أهم الأخبار والمستجدات على الساحتين العالمية والعربية، والواردة إلى غرفة أخبار الأن، ومنها قضية الفقر في العراق وارتفاع معدلاته لتصل إلى أكثر من 40%، حسب المنظمات الأممية، في حين تتحدث المنظمات الحكومية تتحدث عن أن العدد لا يتجاوز عشرة مليون عراقي، وفتحت الحكومة باب قانون الرعاية وغضب الشارع العراقي على ذلك والذي حمّل المسؤولية للتدخل الإيراني، واستضاف البرنامج من الأردن مدير المركز العراقي للدراسات الاستيراتيجية الدكتور غازي فيصل، ومن بغداد الخبير الاقتصادي وأستاذ الاقتصاد في جامعة بغداد الدكتور صفوان قُصي، للحديث والتعليق على القضية.
وفي الجزء الأول جاء؛
- جاء تقرير حول تردي الأوضاع الاقتصادية المتهاوية في العراق وأصابع الاتهام التي تشير إلى الميليشيات وأذرع إيران في العراق، وإغراق السوق العراقية بالبضائع الإيرانية.
- تحدث دكتور صفوان عن الأرقام حول الفقر في العراق، واختلافها وارتفاعه بقوة خلال جائحة كورونا، وكيف يمكن للأرقام أن تكون قد ارتفعت لإعادة تقييم الدينار العراقي وانخفاض سعر النفط، ما أدى إلى أن الصدمات الاقتصادية تنعكس على الطبقات الهشة مع غياب الدور الحكومي في التصدي لذلك.
- وتحدث الدكتور فيصل حول الإعفاءات الممنوحة للعراق لاستيراد الطاقة من إيران، وأشار إلى خسارة العراق لأكثر من 45 مليون دولار نتيجة تعطل المصانع المنتجة للطاقة. وأشار إلى الفساد السياسي وان الأنظمة التي حكمت العراق حتى الىن لا تؤمن بأي نظرية معاصرة للدولة، وبالتالي فالأحزاب تنظر إلى السلطة باعتبارها احتكار، وقد شكل الإعفاء الممنوح مجال محدود جدًا، في ظل الفساد والمال المهدر وتحول العراق إلى أرض لتبييض الأموال.
- وأفاد دكتور صفوان بأن الطبقات المشمولة بالرعاية رغم ارتفاع المخصص لها، لا تزال على معاناتها، وكيف يتم استغلال الملف سياسيًا خاصة في الانتخابات، وأوضح أن هناك الكثير يحتاجه العراق حول ذلك لشمل المزيد من الأسر. وأشار إلى ضرورة الانتباه لارتفاع سعر الدولار، وكيف يؤثر ذلك على الوضع العراقي.
وفي الجزء الثاني جاء؛
- تحدث الدكتور فيصل حول سداد العراق لأموال الغاز الإيراني، وعن تحول حكومة بايدن إلى التخفيف عن إيران، لكن العقوبات التي ستخفف هي التي تمس حياة الناس، في حين ستبقى العقوبات المتعلقة بالأسلحة، مشيرًا إلى أن العراق قد تتعرض للعقوبات في حال قامت بتحويل الدولارات إلى إيران، والمشكلة العراقية هي ارتفاع غاز إيران، وأن العراق عليه أن يتجه إلى الربط الكهربائي بين العراق وغيرها من بلدان المنطقة.
- وحول خطة التعافي في العراق التي طرحتها حكومة الكاظمي في العراق، أشار الدكتور صفوان أنه في حال نجاح الحكومة بإعادة هيبة الدولة سيزيد ذلك من الاستثمارات، وخلق بيئة استثمارية جيدة، فالمعوق الأساسي للعراق هو الفساد وغياب سلطة الدولة.
وفي الجزء الأخير جاء؛
- تحدث الدكتور فيصل عن الكارثة الزراعية الكبرى التي تتعرض لها العراق، وهو ما يساعد إيران لتدخل أكثر في الوضع العراقي، وفتح سوق للصادرات الإيرانية في العراق.
- وحول آلية استرداد الأموال المنهوبة، تحدث الدكتور صفوان إلى إعطاء ضوء أخضر للشركات العالمية العاملة في ذلك لأجل تتبع تلك الأموال، وتتبع ملف المخدرات والأسلحة، وغيرها من الأموال التي غادرت دون أن يأتي مقابلها سلع أو خدمات، ويتم ذلك كله من خلال جهاز محاربة الفساد، والذي أسقط مافيات كثيرة.
- عرض البرنامج تقريرًا عراقيًا حول الأحوال المعيشية في رمضان وسط معاناة العديد من نقص الرعاية الاجتماعية.
- ختم الدكتور فيصل بالحديث حول شبكات الجريمة المنظمة وتبييض الأموال، وهو ما يؤثر بدوره على العراق، وغالب المسؤول عن تلك الشبكات ميليشيات إيرانية، تنشر سياساتها حول المنطقة.
للمزيد من تفاصيل كل تلك الأخبار وغيرها، تابعونا على منصة الآن.