استعرضت سونيا الزغول أهم الأخبار والمستجدات على الساحتين العالمية والعربية، والواردة إلى غرفة أخبار الأن، ومنها ملف العلاقات الروسية الأمريكية والتي تذهب في اتجاهات مجهولة اعتبرها البعض معقدة والبعض اعتبرها خطيرة، بسبب العقوبات التي فرضتها واشنطن، فيما تُصعد روسيا بتحركات عسكرية على الحدود مع أوكرانيا، وسط استعداد من الاتحاد الأوربي لصياغة عقوبات على روسيا. واستضاف البرنامج كل من الباحثة المختصة بالشأن الأمريكي روان رجولة، والدكتور محمد فرج الله من وكالة أوكرانيا بالعربية للحديث حول تلك القضية:
وفي الجزء الأول جاء؛
- تقرير حول ملف العلاقات والتوترات السياسية بين روسيا وعدد من الدول بسبب تحركاتها على الحدود الأوكرانية.
- تحدثت روان رجولة عن أن إدارة بايدن ردت ردة فعل غير متوقعة بخلاف سياسة ترامب السابقة، وأشارت إلى التحضير إلى قمة ثنائية مستقبلية، في حين تتوتر العلاقات بين البلدين بعد تصريحات بايدن ومن ثمَّ رد بوتين عليها، لكنها أكدت إلى أنه من المحتمل عودة الحرب الباردة أكثر من المواجهة العسكرية.
- وأشارت روان، إلى الدعاية المضللة خلال وسائل التواصل الاجتماعي والتي تعتمدها روسيا، لأجل زعزعة استقرار المواطن الأمريكي، وهو ما تسبب في اتهامات أمريكية لروسيا بالضلوع في الهجمات، مشيرة إلى بعض التصريحات والحوادث بين البلدين، مشيرة إلى انتقال الحرب إلى المجال السبراني.
- وحول العقوبات أشارت الدكتورة روان إلى أن العديد من السياسيين طالبوا أن تكون العقوبات الروسية عقوبات مؤسسية وليست شخصية، وهو ما طلبته أوكرانيا، وأشارت إلى أن روسيا حتى اليوم لم تغير من سلوكها، وكيف استفاد منها بوتين في الدعاية.
وفي الجزء الثاني جاء؛
- تحدثت الدكتورة روان عن كون روسيا موجودة في ملفات عديدة منها الملف الصيني والإيراني إلى جانب الهجوم السبراني على أمريكا، وكلها ملفات أمام الرئيس الأمريكي بايدن، وهو ما يدفع به إلى تغيير قواعد الاشتباك حسب تصريحات.
- تحدث فرج الله عن اضمحلال الفرص اللينة للحل والتسوية مع روسيا، خاصة في ظل الإصرار الروسي، في حين كل العقوبات تعول على أمل تفكيك داخلي وتظاهرات تغير المسار كله في أوربا الشرقية. وأكد على أن الاتحاد الأوربي قد شعر بالخطأ حين تنازل باستبعاد أوكرانيا في قمة النورماندي، وذلك لأنها الآن لن تستطيع الحشد الدولي لأجل مشكل القرم. مشيرًا إلى كل الأفعال غير الحكيمة من روسيا، مما دفع جاراتها إلى الاحتماء بحلفاء أقوياء مثل واشنطن.
- وأشارت الدكتورة روان إلى الموقف الأمريكي من التحركات الروسية المتعلقة باحتلال أوكرانيا، وأن واشنطن لن تتحرك بمفردها، لكن قد تتحرك من خلال حلف الناتو، وهو ما يجعل بوتين مترقبًا لكل التحركات العسكرية الأمريكية.
وفي الجزء الأخير جاء؛
- تحدث الدكتور فرج الله، حول التنازلات التي قدمها الرئيس الأوكراني الأخير، ولاقت انتقادات واسعة، إلا أنه أخيرًا تحول إلى الحديث عن الناتو والدعم من الحلف، وأشار إلى ضرورة الانتباه إلى قوة أوكرانيا العسكرية وما يحدث الآن هناك من تعبئة عامة، إلى جانب ما تقوم به أوكرانيا اليوم من تحالفات.
- وأكدت الدكتورة روان أن بوتين لن يدخل حربًا يعرف أنه سيخسرها، وإن ما يريده من الحشد هو التفاوض مع واشنطن وليس إلا، فهو يريد استعراض عضلاته.
- أشار الدكتور فرج الله إلى الانتقادات الدولية لسلوك روسيا، وما يحدث في الداخل الروسي من غضب داخلي وانتقاد واسع من الناس للإدارة الروسية.
للمزيد من تفاصيل كل تلك الأخبار وغيرها، تابعونا على منصة الآن.