استعرضت سونيا الزغول أهم الأخبار والمستجدات على الساحتين العالمية والعربية، والواردة إلى غرفة أخبار الأن، ومنها الملف العراقي ودور الميليشيات وتهديداتها للعراق، ويناقش الملف ضيفا البرنامج، من أربيل مدير برنامج الأمن والدفاع في مركز صنع السياسات للسياسات الإستيراتيجية اللواء الركن متقاعد، ماجد القيسي، ومن القاهرة الباحث في الشأن الإيراني والعلاقات الدولية الدكتور هاني سليمان، وذلك للحديث عن القضية:
وفي الجزء الأول جاء؛
- تحدث اللواء متقاعد ماجد القيسي عن التكتيك الجديد الذي تستخدمه الميليشيا باستخدام طائرات مسيرة، وذلك لإرسال رسائل بأن الميليشيات بات لديها أسلحة يمكن أن تطال كل العراق، والرسالة الثانية إلى الكاظمي والقوات الإقليمية والأمريكية، خاصة بعد ضرب منشأة نطنز النووية في إيران، والطلب من واشنطن بسحب القوات على الفور.
- وتحدث الدكتور هاني حول الهجوم الأخير الذي استهدف قوات التحالف قرب مطار أربيل، مؤكدًا على أن هذا الهجوم له أكثر من هدف، منها ما يجيء في إطار مفاوضات فيينا والضغوط الإيرانية بعد ضرب منشأة نطنز، للضغط على واشنطن والدول الموالية لها، كما جاء الهجوم للتأكيد على قوة الميليشيات وقوة إيران إلى الداخل العراقي.
- وحول الإجراءات التي يتخذها الكاظمي مستقبلاً، أشار اللواء ماجد إلى تعرض المطار لهجومين سابقين إلى جانب غيرها من الهجمات، وأن الكاظمي حرص على السعي لتقليص السلاح خارج الدولة، والضغط على طهران لتجميد سلاح هذه الفصائل فقرارها في طهران وليس العراق، وهو ما أكده الكاظمي بقوله اضبطوا ميليشياتكم وإلا سأقوم بمواجهتها بالقوة. هذا إلى جانب محاولته مواجهة كافة الميليشيات في العراق.
- وأشار الدكتور هاني إلى الخطر الذي تتسبب فيه تلك الهجمات والميليشيات، فقد أشار إلى ما مثلته العراق بالنسبة لإيران، وكيف صارت أرض خصبة لنشأة الميليشيات، وهو ما يحاول الكاظمي محاربته والقضاء عليه، إذ تمارس هذه الميليشيات نوعًا من تأخر العراق وتأخير حرية اتخاذه للقرار.
وفي الجزء الثاني جاء؛
- أكد اللواء هاني على أنه ستكون هناك مواجهات بين الكاظمي والميليشيات، رغم أن الكاظمي لا يزال متمسكًا بالحوار، إلى جانب الانتباه الأمريكي إلى أن إيران ليست في حاجة إلى تلك الحرب هذه الأونة، نظرًا للأحوال الداخلية في إيران، والتي تنتظر انتخابات تشريعية، ولذلك لن يكون هناك مواجهات بينها وبين الحكومة قريبًا.
- وأكد الدكتور هاني على حرق إيران لأوراقها خلال لعبها السياسي مع واشنطن، خاصة بعد خسارتها الوقت بعد إصابة منشأة نطنز، لذلك تحاول اللجوء إلى ورقة تمنحها المزيد من الوقت عبر ورقة الميليشيات.
- تقرير حول المواجهة بين الكاظمي والميليشيات في العراق.
- وحول إقليم كردستان، لم يرجح اللواء طلب واشنطن من الأكراد الرد على الميليشيات، وذلك لوجود تنسيق كبير بين أربيل وبغداد حيال هذه الميليشيات، وتسعى في سبيل ذلك أربيل إلى تسوية مناطق النزاع في إقليم كردستان والتي تلجأ إليها بعض الفصائل والميليشيات، وهذا ما دعا إلى تفاهمات واسعة بين الكاظمي وحكومة كردستان لمواجهة الأطماع الإيرانية.
وفي الجزء الأخير جاء؛
- وحول سيناريو تقسيم إقليم كردستان، أشار الدكتور هاني بأن الدور الذي تحاوله إيران في الإقليم هو نفس الدور الذي حاولته داعش، ولذلك فهو محكوم بالفشل في النهاية، وسيرتبط ذلك بتقريب وجهات النظر بين بغداد وأربيل وبناء الثقة بينهما.
- أوضح اللواء ماجد أن إيران لا مطمع لها في الإقليم، حتى وإن كانت على علاقة ببعض الأحزاب في السليمانية، لكن ذلك لن يفت في عضد الإقليم، ولعل حرص إيران على التواجد هناك لأنها تعتبره بالنسبة لها طريق للحرير إلى سوريا.
- وحول موعد تنفيذ خارطة الطريق العراقية، أكد الدكتور هاني على صعوبة الوضع العراقي الذي تواجه الحكومة، إلا أنه تأجلت خارطة الطريق لظروف داخلية منها الظرف الأمن، لكن الآن تحاول الحكومة رسم خارطة طريق وبناء مؤسسات جديدة للعراق وهو ما يضع العراق على المسار الصحيح وهو ما تحاول إيران عرقلته.
للمزيد من تفاصيل كل تلك الأخبار وغيرها، تابعونا على منصة الآن.