استعرضت سونيا الزغول أهم الأخبار والمستجدات على الساحتين العالمية والعربية، والواردة إلى غرفة أخبار الأن، ومنها ردّ فعل إيران على الهجوم على منشأتها النووية في نطنز، وقيامها بالرد بإطلاقها صواريخ تابعة لها على سفن غربية بنفسها مثل السفينة الإسرائيلية، والرد الثاني بإعلانها رفع نسبة التخصيب لليورانيوم إلى 60%، وبدأ للخبراء أن التمدد الإيراني أهم لها من برنامجها النووي، وأن برنامج الصواريخ أهم من برنامجها النووي، ويستضيف البرنامج السفير مسعود معلوف من واشنطن، ومن الرياض دكتور محمد صالح الحربي متخصص في الدراسات الاستيراتيجية، للحديث عن الموضوع:
وفي الجزء الأول جاء؛
- تحدث السفير معلوف عن محاولات إسرائيل لمنع حصول إيران على السلاح النووي، عبر مجموعة من الممارسات والتحالفات، خاصة مع ما يقوم به اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى الوضع الإيراني الداخلي وما يحث فيه مع اقتراب الانتخابات الإيرانية، وكذلك الضغوط في واشنطن على بايدن خوفًا من التقارب الإيراني الأمريكي المحتمل الحادث.
- تحدث دكتور الحربي حول ظهور التطورات على مستويات عدة ومنها الضربات العسكرية أو الضربات بالأمن السبراني أو بالحرائق، مشيرًا إلى أن الجميع يحاول الضغط على إيران، وهو ما يضع سيناريوهات محتملة منها الضربات التي بدأت منذ منتصف يونيو الفائت، إلى جانب ضربات قوية مثل الأخيرة، وخلال الفترة الماضية كلها لم تقم إيران بأي رد فعل حقيقي غير الكلام فقط.
- وتحدث السفير معلوف بأن الأضرار التي وقعت على السفينة الإسرائيلية لا تُذكر وأن السفينة تابعت مسارها، وهو ما يؤكد أن الضربة الإيرانية مدروسة ومتناسبة، فليس من مصلحتها الدخول في حرب مع إسرائيل خاصة مع قرب الانتخابات. وأشار إلى أن إسرائيل في الماضي قطعت الطريق على إيران خلال نقل الأسلحة إلى الأذرع التابعة لها في المنطقة مع الحوثيين أو حزب الله وسوريا.
- أشار حربي إلى محاولات إيران لزعزعة الاستقرار في المنطقة، كما يحدث من خلال أذرعها في المنطقة، وأشار إلى أن هناك رغبة من الطرفين الإسرائيلي وإيران إلى تحييد السفن وليس تدميرها، مع الإشارة إلى المبالغة التي تحدث في الإعلام، على الرغم من أن التدمير محدد للسفن وذلك بتحييدها لا تدميرها، وذلك لإيصال رسالات خاصة إلى الطرفين.
وفي الجزء الثاني جاء؛
- أوضح السفير معلوف ما تريده إسرائيل بإعلانها الدفاع عن نفسها من الخطر الإيراني حسبما ترى، ومن ذلك عرقلة عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي، إذ يعني ذلك رفع العقوبات عن إيران، وهو ما لا تريده أبدًا، وفي المقابل إيران لا تريد حربًا مع إسرائيل لأنها متأكدة من عدم حياد واشنطن حال الحرب مع إسرائيل.
- أفاد الدكتور صالح الحربي بأن واشنطن حريصة على إيصال رسائل دائمة لإيران، ولكن في إدارة بايدن قرروا العودة إلى السياسة الناعمة، لكن التعاطي مع الملف بنفس المقدار والاختلاف في الآليات والإجراءات فقط خاصة فيما يتعلق بالأمن القومي الأمريكي، مفيدًا ان إيران تحاول استعراض قوة مبالغ فيها غير حقيقية.
- وتحدث السفير معلوف عن سعي واشنطن لتطمين إسرائيل حيال الاتفاق النووي، وأنه لن يصيبها أي أذى في حال الاتفاق النووي، في حين تريد إيران الحصول على السلاح النووي، وهو ما تسعى الولايات المتحدة لإيقاف ذلك، وعلى الرغم من إصرار بايدن على العودة إلى الاتفاق النووي حال فوزه بالانتخابات، إلا أنه لم يلغِ قرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي، إضافة إلى ما قامت به إيران على الوجه الآخر من عرقلة المفتشين النووين.
وفي الجزء الأخير جاء؛
- وعلق الدكتور محمد على ما أعلنه السفير الروسي حول تأجيل اجتماع فيينا إلى الخميس المقبل، ورأى أن إعلان إيران لرفع التخصيب إلى 60% شكل صدمة للمجتمع الدولي، وهو ما سيدفع للمزيد من النقاش، حول دقة المعلومات حول اقتراب إيران من الحصول على القنبلة النووية، وهو ما شكل قلقًا للعالم بأكمله.
- أوضح السفير معلوف أن الإدارة الأمريكية يهمها كثيرًا العودة إلى الاتفاق النووي لإيقاف إيران عن التخصيب، وهو ما جعلها لا تخلط بين الملفات الأمنية الأخرى، إلى الدرجة التي تجعل من مفاوضي إيران وواشنطن يصفون المشاورات والاجتماعات بأنها بناءة، إلا أنه يجب أن نفهم أن أولوية واشنطن هي وقف حصول إيران على سلاح نووي، وربما ستقوم بلجم عمليات إسرائيلية تجاه ذلك الملف.
- أشار الدكتور صالح الحربي إلى أن فريق التفاوض الأمريكي فريق متمرس وله خبرة سابقة مع إدارات أمريكية سابقة، إلى جانب أن هذا الملف ليس ذات أهمية إلى جانب ملفات أخرى مثل ملفات الصين، لكن إدارة بايدن تريد إغلاق هذا الملف تمامًا، مشيرًا إلى استمرار إسرائيل في تكثيف ضرباتها العسكرية إلى أهداف إيرانية.
للمزيد من تفاصيل كل تلك الأخبار وغيرها، تابعونا على منصة الآن.